وقيل : هو حمل بعير ، وقيل : هو الحمل عامة (١). وفي الوسق من الأرطال على ما تقرر أن في كل صاع خمسة أرطال وثلث على ما قدمنا ثلثمائة رطل وعشرون رطلا ، وذلك مائة وستون منا ، لأن المن مقداره عندهم : رطلان ، جمعه أمناء بالمد ، والواحد مقصور ، ويقال : منّ بالتشديد ، والجمع المنان ، ذكروا أنها لغة بني تميم (٢).
والقنطار اسم لجملة المال ، وجمعه قناطير ، واختلف فيه ، فقيل : هو مائة رطل ، أو ملأ مسك ثور ذهبا ، أو ثمانون ألفا ، أو ألف ومائتا أوقية ، أو ألف دينار ، أو سبعون ألف دينار ، أو ثمانية آلاف مثقال ذهب ، [وهو](٣) بلسان إفريقية والأندلس ، أو ألف مثقال ، أو ألف ومائتا دينار ، [أو اثنا عشر ألف درهم](٤) أو ثمانون ألف درهم ، أو اثنا عشر ألف أوقية ، أو مقدار الدية ، أو سبعون ألف درهم ، أو مائة رطل ذهبا ، أو أربعون أوقية ذهب ، أو فضة ، أو هو ألف ألف مثقال ، أو مائة ألف ومائة منّ ومائة رطل ومائة مثقال ومائة درهم ، أو ما بين السماء والأرض من مال ، أو أربعون ألف مثقال ، أو اثنا عشر ألف درهم ، أو ألف دينار ، أو هو المال العظيم ، أو هو وزن لا يحد (٥).
والبهار ـ بضم الباء ـ ثلثمائة رطل لغة قبطية عربتها العرب ، وقيل : هو ما يحمل على البعير بلغة أهل الشام (٦).
والكر ـ بالضم ـ ستون قفيزا بالعراقي ، وأربعون إردبا بالمصري ،
__________________
(١) انظر : ابن منظور : لسان العرب مادة «وسق».
(٢) انظر : الجواليقي : المعرب ص ٣٧٢ ، ابن منظور : لسان العرب مادة «منن» و «منى».
(٣) و (٤) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٥) انظر : الجواليقي : المعرب ص ٣١٧ ، ابن منظور : لسان العرب مادة «قنطر» حيث أورد كل هذه المعاني والمفردات اللغوية.
(٦) انظر : الجواليقي : المعرب ص ١١٠ ، ابن منظور : لسان العرب مادة «بهر».