(٩٧) «الجلالية» لقاضي القضاة جلال الدين أبي المفاخر أحمد بن قاضي القضاة حسام الدين الرازي ، كانت ملاصقة للبيمارستان النوري وهي الآن خراب.
(٩٨) «الجمالية» كانت بسفح قاسيون للأمير جمال الدين يوسف وكان يسكنها في القرن العاشر أيام الصيف عبد الصمد العكاري درست مع الدوارس وأخذت أنقاضها للدور.
(٩٩) «الجقمقية» هي شمالي الجامع الأموي ، أسسها سنجر الهلالي وولده شمس الدين فانتزعها الملك الناصر حسن سنة (٧٦١) وأمر بعمارتها فبنيت بالحجر الأبلق وجاءت في غاية الحسن واحترقت في فتنة تيمور فجدد بنيانها سيف الدين جاقماق وخص الخانقاه بالصوفية وأضاف إليها مدرسة للأيتام وتربة ، ودرس بها جماعة وجعلت في القرن الماضي مدرسة للذكور وهي اليوم في حالة خراب أو ما يقرب منه ، تزعزعت بعض أركانها بمدافع الفرنسيين سنة (١٩٤١).
(١٠٠) «الجركسية» ويقال لها الجهاركسية وهي مشتركة بين الحنفية والشافعية وقيل: هي للحنفية فقط ، واقفها جركس فخر الدين الصلاحي وكان نائبا عن الملك العادل ببانياس وبلاد الشقيف وتبنين وهونين ، وهو من أرباب الهمم العالية مشهور بصداقته وصدقاته ، وهذه المدرسة فوق نهر يزيد بالصالحية بالقرب من الجامع الجديد معروفة يأوي إليها المهاجرون والدراويش وتنسب إليها المحلة كلها ، اندرست ولم يبق منها سوى قبتين عظيمتين أعلاهما متهدم وجدرانها حجر نحيت.
(١٠١) «الجوهرية» شرقي تربة أم الصالح داخل دمشق بحارة بلاطة المعروف اليوم بزقاق المحكمة. إنشاء الصدر نجم الدين بن عباس التميمي الجوهري سنة (٦٧٦) كان بعضهم أواخر القرن الماضي قسمها ثلاث دور وجعل عليها مرصدا ، وقام ولداه بعده فأخذا ما أنفق والدهما عليها وأعاداها إلى الوقف فجعلت مدرسة للصبيان وحصل الانتفاع بها.
(١٠٢) «الحاجبية» والخانقاه بها قبلي المدرسة العمرية بالصالحية على