بعضهم :
لم يعطك الله ما أعطاك من نعم |
|
إلّا لتوسع من يرجوك إحسانا |
وإن منعت فأخلق أن تصادفها |
|
تطير عنك زرافات ووحدانا |
آخر (١) :
إذا أعجبتك خصال امرئ |
|
فكنه يكن فيك ما يعجبك |
فليس على المجد والمكرمات |
|
إذا شئتها حاجب يحجبك |
آخر (٢) :
يخوض أناس في الكلام ليوجزوا |
|
وللصّمت في بعض الأحايين أوجز |
إذا كنت عن أن تحسن الصّمت عاجزا |
|
فأنت عن الابلاغ في القول أعجز |
النعيمي (٣) :
إذا أضمأتك أكفّ اللّئام |
|
كفتك القناعة شبعا وريّا (٤) |
فكن رجلا رجله في الثّرى |
|
وهامة همّته في الثّريّا |
أبيّا بنفسك عن باخل |
|
تراه بما في يديه أبيّا (٥) |
فإن إراقة ماء الحياة |
|
دون إرقة ماء المحيّا |
آخر (٦) :
__________________
(١) في أ(للخفاجي) والصحيح أن الخفاجي أوردهما في ريحانة الألباء ١ / ٥٣ ضمن كلام منثور في تقريظ شخص ولم ينسبهما لنفسه. وفي روايته لهما اختلاف.
(٢) لا وجود للبيتين في ك.
(٣) هو أبو الحسن النعيمي ، ترجم له الثعالبي في تتمة اليتيمة ١ / ٦١ ترجمة مختصرة ، وفيها من هذه الأبيات الأول والثاني والرابع. وورد البيتان الأول والثاني في معاهد التنصيص ٢ / ٧٨ ، وخزانة الأدب لابن حجة الحموي / ٢٦ ، وأنوار الربيع ١ / ١٢١ من دون عزو.
(٤) في المصادر المذكورة عدا تتمة اليتيمة (إذا أعطشتك).
(٥) انفردت (ك) بإيراد هذا البيت.
(٦) البيتان من قصيدة وردت في الصداقة والصديق / ٥٢ من دون عزو ، ونسبهما ابن