فاعتبر الأرض بأسمائها |
|
واعتبر الصّاحب بالصّاحب |
آخر :
ألا ربّ باغي حاجة لا ينالها |
|
وآخر قد تقضى له وهو آيس |
يكدّ لها هذا وتقضى لغيره |
|
وتأتي الذي تقضى له وهو جالس |
آخر :
إذا كان جدّ المرء في الأمر مقبلا |
|
تأتّت له الأشياء من كلّ جانب |
وإن أدبرت دنياه يوما توعّرت |
|
عليه فأعيته وجوه المطالب |
آخر :
نهاية أهواء القلوب بعيدة |
|
ومن دونها للحادثات مصائد |
فنحن كطير يبتغي الحبّ مسرعا |
|
ودون الذي يبغيه فخّ وصائد |
لطيفة : قيل : أنّ عصفورا بلغ إلى فخّ موضوع في التراب ، فقال له العصفور : من أنت؟ قال : عبد من عبيد الله ، قال : فلم جلست على التراب؟ قال : تواضعا ، قال : فلم انحنى ظهرك؟ قال : من خشية الله ، قال : فلم شددت وسطك؟ قال : للخدمة ، قال : فما هذه القصبة؟ قال : هذه عصاي أتوكأ عليها ، قال : فما هذه الحبّة؟ قال حبّة أتصدّق بها ، فقال العصفور : أتجوّز لي أن التقطها؟ فقال الفخّ إن احتجت فافعل ، فدنا العصفور من الحبّة فانطبق عليه الفخ وأخذ بحلقه ، فقال العصفور : حيق حيق ، فقال له الفخّ : قل ما شئت فما لخلاصك من سبيل ، فقال العصفور : اللهم إني أعوذ بك من شخص ذاك قوله وهذا فعله.
لبعضهم :
يجدّ بنا الزّمان ونحن نلهو |
|
ولا ندري متى يرد الحمام |
ويخدعنا الهوى في ظلّ عيش |
|
يمرّ بنا كما مرّ الغمام |
كركب سفينة في لجّ بحر |
|
تسير بهم وهم فيها نيام |
آخر :