الصفحه ٣٥١ : على المبادرة ليدرك البلاد قبل
أن يستولي عليها الملك الظاهر ، ثم كان من دخوله قيصرية وخروجه إلى دوقات
الصفحه ٤٠٠ : الأمير علم الدين على ذلك ، ثم طلبوه منه فلم يسلمه إليهم ، وقال : أنتم
إنما حبستموه بيد الأتابك وهو في
الصفحه ٤٠١ :
وفي يوم الثلاثاء
الحادي والعشرين من شهر رجب اجتمع الأمراء والأعيان بقلعة الجبل من الديار المصرية
الصفحه ٤٠٢ :
بحصرها ، لعجزت عن
الحصر ، وهو أن العلم الكريم قد أحاط بالصورة التي استقرت من دخول الناس في طاعة
الصفحه ٤٢٣ :
وتسعين وخمس مائة ، وتوفي بها يوم الأربعاء بعد العصر ثامن ذي الحجة ، ودفن من
الغد بجبل قاسيون ، وكان صلى
الصفحه ٤٣٤ : العدو المخذول على ظاهر حمص في مائة ألف فارس أو يزيدون ، والتحم القتال من
ضحوة النهار إلى غروب الشمس
الصفحه ٤٩٢ : جبيل والدامه ، وهو من أعيان فرسان الفرنج ،
فلما فعل صاحب طرابلس بصاحب جبيل ما فعل امتعض من ذلك وحصلت
الصفحه ٥٢٧ :
من شعبان وفى
النيل بالديار المصرية على العادة وكسر الخليج ، وحصلت البشارة بذلك من كتاب ورد
من
الصفحه ٥٢٩ :
الصالحية التي بين
القصرين ، وخطابة جامع الأزهر ، وجميع ما كان من المناصب مع قاضي القضاة تقي الدين
الصفحه ٥٣٦ :
ورهب من الأعداء
على أعدائه ، ويسر من الظفر الذي أيد بنصره ، وأمد بملائكة سمائه ليستديم به
الإنجاد
الصفحه ٥٤٣ : ، وقال قد عزلنا من الخطابة فقال له الشجاعي ونحن من
النيابة ، فقال الشيخ عز الدين : (عَسى رَبُّكُمْ أَنْ
الصفحه ١٠ :
القلوب ، وتذرف
لسماع كلامه العيون ، وتفرّد بهذا الفن وحصل له فيه القبول التام ، وفاق فيه من
عاصره
الصفحه ١٨ :
وفي رابع شهر
رمضان قبضوا على الأمير بهاء الدين بغدي ، وبدر الدين بلغان بعد أن جرح بلغان
وانهزم من
الصفحه ٨٢ : ، وقتل منهم جماعة ، واختفى الباقون ، ولما عبر النصارى من باب توما
قاصدين درب الحجر ، وقفوا عند رباط الشيخ
الصفحه ١١٢ :
يفرق فيه بين الليل والنهار وهو مضيق عليه ، وينزل إليه في كل يوم قليل خبز وقليل من
الماء ، وربما أنزل