الصفحه ٣٠٥ :
ذكر هرب عمرو بن مخلول من آل فضل
كان الملك الظاهر
قد حبسه ، وحامدا قريبه في برج من أبراج قلعة
الصفحه ٣١٩ : ، ودراهم وحوائص وأشياء فاخرة وما هوله ، فقال له غلمانه : أنت محتاج خذ منه
شيئا ولو على سبيل القرض ، فأبى
الصفحه ٣٢٢ :
أبوك مات أو قتل ،
وكان قصده أن يأخذ به من قتله ، فقال : مات؟ وردد القول عليه مرارا ، وهو لا يغير
الصفحه ٣٢٧ : كان يحضر معه في الشراب من الخدام فقطعت أيديهم وأرجلهم من خلاف ، وسملت
أعينهم ، وكانوا أربعة عشر نفرا
الصفحه ٣٣٨ :
طلبه ، فلما وصل
إليهما أمر مهذب الدين أن يحضر بجمع رسل التتر ونوابهم ومن كان من المغل ممن كان
مع
الصفحه ٣٤٠ :
أن التتر إذا
سمعوا به في عسكر قليل قصدوه ، فرحل من حلب إلى دمشق ، ثم إلى مصر ، ثم عاد الأمير
سيف
الصفحه ٣٤٥ :
الشقيقي ـ رحمهمالله تعالى ـ وأسر من كبراء الروميين : مهذب الدين ابن معين
الدين البرواناة ، وابن
الصفحه ٣٥٤ :
المسلمين ،
واجتماع الكلمة عليهم ، فتقدم البرواناة بقتله مخاطرا ، فقتل في الخامس والعشرين
من شهر
الصفحه ٣٥٩ :
وفي ذي الحجة كتب
تقليد قاضي القضاة شمس الدين أحمد بن خلكان ـ رحمهالله ـ من الملك السعيد
الصفحه ٣٨٤ : ، وأخبر أبغا بذلك : فضاعف الموكلين عليه ، فلما رأى من كان معه من
المماليك والأتباع ذلك تحققوا أنه مقتول
الصفحه ٣٩٩ : إلى الكرك ، ومعه
جماعة من العسكر ، صورة ترسيم ، مقدمهم سيف الدين بيدغان الركني ثم أعيد إلى القلعة
نهار
الصفحه ٤٠٧ :
محمد بركة ابن
الملك الظاهر ركن الدين ـ رحمهماالله تعالى ـ قد تقدم في هذا الكتاب نبذة من أخباره
الصفحه ٤٠٨ : الله ، وهو بقلعة الجبل من
الديار المصرية ، وصاحب الديار المصرية وبعض الشام الملك المنصور سيف الدين
الصفحه ٤٣٦ : على الأرض منه في بعض الأماكن قريب نصف ذراع ، وكان قارنه برد مفرط يابس
، وجليد ، وطالت مدة بقائه على
الصفحه ٤٤٥ : بالمدرسة الأمينية بدمشق ، وذكر الدرس بها
يوم الأربعاء ثامن عشره ، وكان قد درس بها مدة ، ثم انتزعت منه