الصفحه ١٧٤ :
وحضر عند الشيخ
عبد الله اليونيني الكبير قدس الله روحه ، وطلب منه أن يلبسه خرقة ، فأعطاه قميصه
كأنه
الصفحه ١٨٩ : فإن ريد افرنس مقدم الأفرنسيسية من الفرنج وهو المشار إليه في أول
هذه الترجمة خرج من بلاده في جموع عظيمة
الصفحه ١٩٦ : كبيرا جليل المقدار ، عالي الهمة فاضلا عالما ،
متأدبا جوادا ، سمحا ، ممدحا ، خليقا بالملك ، لما فيه من
الصفحه ١٩٨ :
وقال في مملوك له
توفي :
لا رغبة في الحياة
من بعدك لي
يا من ببعاده
تدانى
الصفحه ١٩٩ : ذكرهما
فلا بأس بشرح شيء من خبرهما ، كان الأمير حسام الدين خشترين من أعظم أمراء الملك
الظاهر بحلب ، فلما
الصفحه ٢٠٢ :
في سنة خمس وسبعين
وخمسمائة تقديرا ، ولما كان في السجن كتب بعض من كان متعلقا بخدمته إلى الملك
الصفحه ٢٠٤ :
رجلان غليظان
فيقتلانه ، ويأخذان لباسه ، وما معه فكانوا ينتقلون من مكان إلى مكان خوف الشعور
بهم إلى
الصفحه ٢٠٧ :
أحمد المعروف
بالاشتر من دمشق إلى الديار المصرية وعوقه أياما ، ثم أفرج عنه وأنعم عليه ، وقرر
له في
الصفحه ٢٠٩ :
الصيرفي من
تسليمها إليه ، وكذلك امتنع الشجاع إبراهيم والي قلعة بعلبك من تسليمها إليه ، ولم
يزالوا
الصفحه ٢٤٤ : الخالية.
متجددات الأحوال
في غرة السنة خرج
الملك الظاهر من دمشق متوجها إلى الديار المصرية ، فلما وصل
الصفحه ٢٥١ : الشريف من الأحكام ، والناس كلهم عنده في
ذلك سواء لا يراعي أحدا ، ولا يداهنه ، ولا يقبل شهادة من يوجب
الصفحه ٢٦١ :
أن يخرج الأمير
شمس الدين من بلاد التتر ، فبعث إليهم متوسلا بموات طاعته لهم ، وبذل لهم مالا
كثيرا
الصفحه ٢٧٢ : بارسال عسكر يقفوا أثره ، فبعث أباطى ومعه ثلاثة آلاف فارس ، واستدعى
البرواناة ، وصمغرا ، ومن معهما من
الصفحه ٢٧٥ :
الأمير عماد الدين
ابن الأمير عز الدين ، من بيت الإمرة والتقدم والاختصاص بالملوك ، كان والده عماد
الصفحه ٣٠٢ : بهم خبر الوقعة رحلوا عن البيرة بعد أن أشرفوا على أخذها ، وتركوا ما لهم من
الأسلحة والعدد والمجانيق