الصفحه ٣٣٥ : والملك الظاهر بالشام عائدا من
الكرك.
متجددات الأحوال
في ثالث المحرم
دخل الملك الظاهر دمشق ، وافق يوم
الصفحه ٣٤٤ : إليهم جماعة من عرب خفاجة لكبسهم ، فحشدوا وتوجهوا نحوهم ، فاتصل بالأمير
نور الدين الخبر ، فركب إليهم
الصفحه ٣٥٢ :
القضاة جلال الدين
، وأمر عسكره فانبسط في البلد ، وقتل عالما عظيما من الرعية ما ينيف على مائتي ألف
الصفحه ٣٥٥ :
وقاتل راجلا ، لم
يكن في وقته من يضاهيه في الرجلة ، والشجاعة ، وكرم الطباع ، وقوة النفس والصبر
على
الصفحه ٣٥٨ :
وفي ليلة الثلاثاء
خامس وعشرين منه أفرج عنه وخلع عليه وأعاده إلى منزلته المعروفة.
وفي ليلة الجمعة
الصفحه ٣٧٥ : ومؤذنيه وإمامه ، ورتب له من مال البلد ما يجري على المقيمين به
والواردين عليه ، وجدد بالقدس الشريف ما كان
الصفحه ٣٧٦ : ، وبنى حماما خارج باب النصر ،
وجدد ثلاث اسطبلات على الشرف الأعلى ، وبنى القصر الأبلق بالميدان وما حوله من
الصفحه ٣٩٥ : ذكرهما ، وحاز لأجر فقدهما ، عوضه الله
من ذريتهما بأولاد نجباء صدور رؤساء تقربهم عينه ، وبهم في المعروف
الصفحه ٣٩٨ :
العساكر محدقة بها
فحصل بينهم مقاتلة يسيرة ، وكان الذين مع الملك السعيد جماعة قليلة بالنسبة إلى من
الصفحه ٤١٨ :
، ومن يتحمل غاب الإيالة منه بخير شبل كفل ليثا ، ويتكمل غوث الأمة بخير وابل خلف
غيثا ، ومن ألهم الأخلاق
الصفحه ٤٢٦ : ، وهو في عشر الستين ـ رحمهالله تعالى.
السنة الثمانون وستمائة
استهلت يوم
الثلاثاء الثاني والعشرين من
الصفحه ٤٢٨ : المنصور يوم الاثنين خامسه ، ونادت المنادية في دمشق بانتظام الصلح
واجتماع الكلمة ، فرجع الذين حضروا من جهة
الصفحه ٤٣٥ :
الرحبة ، وأخبروا
برحيلهم عنها في يوم الجمعة ثاني وعشرين منه ، ووصل الأمير بدر الدين الأيدمري
دمشق
الصفحه ٤٣٩ :
بالله يا مولانا من هذا القول ، أنا رجل علي تبعات كثيرة ، ولي غريم على مولانا
فإذا طولبت بما علي أحلت
الصفحه ٤٤٦ :
الاشتباه مع غير الأنظار والأشباه ، ولا توضع غير التيجان بمكانها من المفارق
والجباه ، وإذا رقدت لحظة الخط أو