الصفحه ٥٠٤ :
نشأت بالبصرة ،
وكان والدي من مقدميها ، فوقع هذا الحديث في قلبي فجرى لي مع إخوتي أمر أحوجني إلى
الصفحه ٥٠٥ :
فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)(٢).
أجمعوا آرائكم
لتعلم شخص معين بنص من الله ووليه ، وأهواءكم بطاعته
الصفحه ٥١٩ : عائدا من الديار المصرية ، لبكرة الأحد سادس عشر صفر ، ووصل الأمير عز الدين
الأفرم من القاهرة دمشق يوم
الصفحه ٥٣٧ : ،
ويدعون قلعتهم لم تزل من الحوادث في ذمام ، ويغترون بها ، ولو لا السطوات الشريفة
لحق لمثلها أن تغتر
الصفحه ٥٣٨ : بالأموال والأنفس ثقة بأنهم لا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ، ولا يقطعون
واديا ، فلم يكن بأسرع من أن طار
الصفحه ٥٤٤ :
وأتلفت أشياء
كثيرة من الثمار ، وامتدت إلى بعلبك والزبداني ، وغيرهم ، وكان في هذه السنة نقص
كبير في
الصفحه ٥٤٩ :
ذكر الحوادث
فيها توجه السلطان
الملك الأشرف من الديار المصرية قاصد الشام ، فوصل إلى دمشق ، ودخلها
الصفحه ٥٥٧ :
إلى جميع البلاد بالوصية عليه ، وأن يمكنه الفرنج من السفر حيث شاء فسافر وتوصل
إلى قريته باغيثا واجتمع
الصفحه ٦ :
وأن يكون له حبس
في دمشق يحبس فيه نوابه من لهم عليه حق ، فأجيب إلى ذلك جميعه بعد توقف ، وبقي على
الصفحه ٢٠ : جماعة من أولاده ، فلما وصلوا حلبا ، وكان بها الملك العزيز غياث الدين محمد
بن الملك الناصر يوسف ، وكان
الصفحه ٢٣ : الوطن من الإيمان ، كأنه نسبه إلى أنه إختار دخول الديار المصرية على كل
حال ، وأنه ربما له باطن مع
الصفحه ٣١ :
وغدا بايجونوين
ومن معه ، وبذل السيف في بغداد ، فقتل كل من ظهر ، ولم يسلم إلا من اختفى ، وقتل
من
الصفحه ٤٩ :
أهملناه من حمية
الدين وحفظ أركانه ، وبما اعتدناه من إغفاله ، وخذلانه ، ولا حول ولا قوة إلا
بالله
الصفحه ٦٠ : الله تعالى
قصر مدة مملكته وابتلاه بأمراض عدم فيها صبره ، وقتل مماليكه ولده توران شاه من
بعده ، لكنه كان
الصفحه ٦٦ :
وكان وصل محيي
الدين المذكور رسولا من المستنصر بالله إلى حلب سنة أربع وثلاثين ، وملكها يومئذ
الملك