الصفحه ٣٨٠ :
وكان يخبر الملك
الظاهر بأمور قبل وقوعها فتقع على ما يخبر به ، ولما حاصر الملك الظاهر أرسوف وهي
من
الصفحه ٣٩٤ : عليه يوم الجمعة قبل الصلاة ، ودفن بتربته بالقرافة الصغرى ـ رحمهالله ـ ومات وهو وزير ،
كان من رجالة
الصفحه ٣٩٦ : ، وخوفهم من الخاصكية ، وعرفهم أن
نيتهم لهم غير جميلة ، وأن الملك السعيد موافق لهم على ذلك ، وكثر من القول
الصفحه ٤٠٩ :
طاعة الملك الكامل ، فأكرمه غاية الإكرام ، وكان وصوله من جهة العراق ، وذكر أنه
كان انتهى في نقضته هذه
الصفحه ٤٣٣ :
وما حوله من
المقاتلة ألف فارس إلا دون ذلك ، فلما مروا به ثبت لهم ثباتا عظيما ، فلما تعدوا
قليلا
الصفحه ٤٤٢ :
بويل
بن الأمير بهاء الدين الشهرزوري. من أمراء دمشق ، كان من الأبطال الشجعان والفرسان المعدودين
الصفحه ٤٥٥ : في كل شهر من الجامكية أربعون دينارا معاملة على
التدريس ، وعشرة دنانير على النظر ، والرسوم في كل يوم
الصفحه ٤٥٨ : كتابا بخط المولى شهاب
الدين محمود من إنشائه ، مضمونه :
«أعز الله أنصار
المقام العالي الملكي المظفري
الصفحه ٤٦٤ : دمشق ليلا ، واجتمع به ، وسمع رسالته ، ووعاها ثم
أخبره بما اتصل به من قتل الملك أحمد مرسله ، وعرفه أن
الصفحه ٤٧٧ :
، والبشائر مخترقة الأمصار ، والعساكر التي هجرت أوطانها ، ونصرة الله قد كتبت من
المهاجرين والأنصار».
وكتب
الصفحه ٤٨٤ :
يبالغ في خدمة الملك الظاهر ، والنصح له ، وهو الذي انتزع دمشق وقطعة من الشام من
يد الأمير علم الدين
الصفحه ٤٩١ :
فأضرمت له نار
عظيمة ظاهر دمشق أظن في سوق الخيل ، فألقي فيها والمرأة قطع شيء من أنفها وحصل له
فيها
الصفحه ٤٩٣ :
وأخذ منه معظم
أعمالها ، وتسلم السلطان البترون وجميع ما في تلك الخطة من الحصون والمعاقل
الصفحه ٤٩٤ :
عامل المصريين منه ، فلما توفي استقل بملكة الملك أخوه ...
ثم إن الفرنج
قصدوها في أخريات سنة اثنتين
الصفحه ٥٠٢ : سامعا
أو حدثوا مجوا
ولم يسمعوا
تقدمي أخرني
فيهم
من دينه