الصفحه ٦٣ : له بالخلافة لما توفي والده
في العشرين من جمادى الأولى سنة أربع وستمائة ، فكانت الخلافة خمس عشر سنة
الصفحه ٦٩ : وتستحي منه فأنشده محيي الدين :
وحتى يؤوب
القارظان كلاهما
وينشر في الموتى
كليب
الصفحه ٧٤ : جماعة ، التقّي أحدهم ، فسيرهم إليه فحصل له منه إقبال
، فلما حصل الاستيلاء على حلب سأل من هولاكو فرمان
الصفحه ٨١ : فيهم ، فثار العوام بدمشق ، وقتلوا الفخر محمد بن يوسف بن محمد الكنجي في
جامع دمشق ، وكان المذكور من أهل
الصفحه ٩٩ : مما كان بيده من البلاد ولده الملك الظاهر ، فلم تطل مدته
وتوفي بعد أشهر يسيرة ، دون السنة ، فملك بلاده
الصفحه ١١٤ : عمر بن الملك العادل
ابن الملك الكامل من عند عماته القطبيات ، ويفوض السلطنة إليه ، ويكون أتابكه ،
فتقدم
الصفحه ١٢٦ : عشر يوما ، وقيل غير ذلك.
ولما كان يوم
الجمعة ركب من البرج الذي كان مقيما به في القلعة وعليه ثياب سود
الصفحه ١٣٢ :
ووليت فيها ، ومتى
لم يسمح بالإبقاء علي لم أجد بدا من التجائي إلى التتار ، فتكفل له المحمدي بما
الصفحه ١٥٣ :
لؤلؤ ، وطلب منه العوض فعوضه عن حمص تل باشر مضافا إلى ما بيده من الرحبة وتدمر ،
وتسلم حمص منه ، واطلع
الصفحه ١٦٣ :
الناصري ، وهؤلاء
من أعيان الأمراء وشجعانهم وفرسانهم ، وقاتلوا في ذلك اليوم قتالا عظيما ، وأبلوا
الصفحه ١٩٠ : رحل
بالعساكر طالبا أشمون طناح ، وخلا البر الشرقي والغربي من عساكر المسلمين ، فخاف
أهل دمياط على أنفسهم
الصفحه ٢١٣ : في أمر مهم تفعله وتكتمه عن جميع الناس ، ولا تطلع
عليه أحد من خلق الله فقال السمع والطاعة ، قال : هذه
الصفحه ٢١٨ : قصدت التتر حلب في أواخر سنة ثمان وخمسين وخرج منها بها
من العزيزية ، والناصرية قصدوا حمص فآواهم وأحسن
الصفحه ٢٢٤ : ، فذكر عنه أنه أعمل الحيلة في هروبه ، وسفر له عنه من يعينه ويساعده ،
وكان السرسنائي بمصر في بعض حوائجه
الصفحه ٢٣٢ :
والسامرون سمرا ،
وهو فتح صفد واستنفاذه من أسره ، واسترجاعه إلى الاسلام وقد طالت عليه في
النصرانية