الصفحه ٣٨٨ : إلى ذاك التاريخ.
وفي يوم الاثنين
الرابع والعشرين من ربيع الأول كسر الخليج الكبير بالقاهرة ، وقد غلق
الصفحه ٤٠٥ :
بها ليلة الأحد
سادس جمادى الآخرة ، ودفن من الغد ، وعمره مقدار خمسين سنة ـ رحمهالله ـ ويقال إنه من
الصفحه ٤٣٢ :
المنصور صاحبها ،
وجوسقه ، وما به من الأبنية ، وعسكر المسلمين بظاهر حمص على حاله ، فلما كان يوم
الصفحه ٤٥٠ :
أحمد بن هولاكو من
مصر عائدين إلى مخدومهم ، ونزلوا بدار رضوان بالقلعة ، وسافروا ليلة الأحد رابع
الصفحه ٤٧٥ : نصرة الإسلام ، وتقاضينا ديونه على الأنام ، وجعلنا
منهم مقدما على ما عداه ، وصممنا على جهاد من نازعه ردا
الصفحه ٤٧٦ :
بيضها من غمودها ،
والقطر يرسل الحجارة إلا أنها من برد البحر إذا مرت به الريح صار كأنه درع موضونة
الصفحه ٥١٦ : تعالى ...
قلاوون
بن عبد الله أبو المعالي الملك المنصور سيف الدين ، كان من مماليك الملك الصالح نجم
الصفحه ٥١٧ :
مع السلطان في ذلك
اليوم أنه ربما بقي في دون المائة فارس من المسلمين ، وهو ثابت لا يتحرك ، وأخبرني
الصفحه ٥٣٥ :
فالمجلس السامي
يأخذ حظه من هذه البشرى ، التي بشرت بها ملائكة السماء ملك البسيطة ، وسلطان الأرض
الصفحه ٥٤١ :
الساحل الأمير ركن
الدين طقصو ، وعز الدين أيبك الحموي ، وغيرهما من الأمراء ، وتلاقوا إلى الجبل
الصفحه ٥٥٠ : بدمشق إلى مستهل رجب الفرد ، ثم توجه منها وصحبته عسكر الشام
والأمراء ، وبعض عسكر مصر ، وأما الضعفاء من
الصفحه ٤٣ : ، فبقي في قلبه من
ذلك أثر كثير ، كان أقوى الأسباب في صرف السلطنة عنه ، وأما الأمير فخر الدين بن الشيخ
فلم
الصفحه ٥٠ : من عز عزاؤه في الإسلام وذويه ، وبذل في الدفاع عنه ما تملكه يده وتحويه ،
وصبر في الله على احتمال الأذى
الصفحه ٥٧ :
بني إسرائيل ، إن
الطاعون رحمة ربكم رحمكم بها ، ودعوة من نبيكم لكم ، اللهم ادخل على معاذ منه
نصيبه
الصفحه ٦١ :
ثم اقتنى الملك
المنصور سيف الدين قلاوون رحمهالله منهم أكثر من الملك الظاهر ، ولما مات الملك