الصفحه ٣١٦ : من مات وهرب من هرب ، فكتب الملك الظاهر إلى الأمير عز الدين العلائي نائب
السلطنة بقلعة صفد بأن يوسع
الصفحه ٣٢٠ :
أنه يطلبها من
هولاكو ويبذل له ما يرضيه ، وشاع ذلك عنه ببعلبك ، فشق على أهلها وعظم لديهم ،
فحصل
الصفحه ٣٢٨ : من العز والانقطاع وآتى آمالهم ما لم يكن في حساب من الابتداء بالتحويل
والابتداع ، ونشهد أن لا اله إلا
الصفحه ٣٦٤ : ، وجماعة من خواصه فدخل قلعة الجبل.
وفي يوم الأحد
سابع عشر ذي القعدة جلس في إيوان القلعة وكتب إلى جميع
الصفحه ٣٧٠ : وقبضت ثمنها.
ومن حكمه أنه كان
له ركابي وهو بدمشق يسمى مظفرا ، كان يأخذ الجعل من الأمراء الناصرية على
الصفحه ٣٨١ :
صحيح فأنتم كذبتم
، فقام الملك الظاهر ومن معه من عنده ، وقال : قوموا بنا لا نحترق بمجاورته
وتحولوا
الصفحه ٤٢٧ :
وفي ليلة الأربعاء
سادس عشرة هرب الأمير سيف الدين أيتمش السعدي ، ومعه جماعة إلى صهيون من منزلة
خربة
الصفحه ٤٢٩ :
بكمالها ، ويسير
من العساكر المصرية من جهة شيزر إلى دمشق للاستغناء عنهم بالصلح ، وفي اليوم
المذكور
الصفحه ٤٤٩ : العجم ، واحترق أكثره ، واحترق من الكتب ما يزيد على ستة
آلاف مجلد ، ومن عجيب الاتفاق أنه وجد وريقة عتيقة
الصفحه ٤٥١ :
شيركي
صاحب جبيل ، كان من الفرسان
المشهورين عند الفرنج ، محبوبا إليهم لشجاعته وكرمه ، وكان من معظم
الصفحه ٤٨٠ : بهم الذل ونزل ، وخافوا فتكات تلك السيوف التي تسبق
العذل ، وثبت من لم يجد وراءه مجالا ، وهو يقول : مكره
الصفحه ٤٨٢ : وأرى بظاهرها وباطنها ندبا ، لكنها على مراجعة الحرب
، ومعاودة الضرب ، كأنها تضرب من حجارة أسوارها في
الصفحه ٤٨٧ :
الدين ، وكان من
خواص الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن محمد ، وترسل عنه إلى هولاكو وغيره من
الملوك
الصفحه ٤٩٥ : أمرّ من الصبر ، وهو حضر الحصار ، واستنصرت بقومها لتنتفع فلم يضرها سوى
الاستنصار ، إن في ذلك لعبرة
الصفحه ٥٢٤ : قلعة الجبل من الديار المصرية يوم الاثنين تاسع شعبان ، وأطلق رسل عكا الذين
كانوا معوقين بالقاهرة ، وأطلق