الصفحه ٩٢ :
المقدم بمن معه من
العسكر إلى جهة دمشق ، فلما اندفعوا دخلت التتر حلب وملكوها ، وأخرجوا من فيها من
الصفحه ١٤٠ :
حتى استوثقوا منه
بأنه يعود إليهم عن قرب ، فمكنوه من السفر بطائفة قليلة من خواصه ومماليكه ، وترك
الصفحه ١٤٤ :
وجهزه وراءهم في
جمع من العسكر ، ثم جهز بعدهم الأمير عز الدين الدمياطي في جمع آخر ، وتوجهوا كلهم
الصفحه ١٧٩ : ،
وخرج ثم حمل فيهم فصادف في حملته صاحب سيس ، ولم يعرفه فرماه من جواده ، فتفللت
لأجله عزائم أصحابه ، فولوا
الصفحه ١٨٢ :
حرب جرت بين بركة وهولاكو
لما قتل هولاكو
رسل بركة وسحرته ، جمع عسكرا من سائر الآفاق التي استولى
الصفحه ١٨٥ : المرة الأولى ، والأولى أن تقصد تونس من بلاد إفريقية ،
وكان ملكها يومئذ محمد بن يحيى بن عبد الواحد ويلقب
الصفحه ٢٠٨ : تقدم ، ومخازي الحافظي وخياناته على الاسلام أكثر من أن تحصر منها إغراء التتر
بالمسلمين ، وتطميعهم في
الصفحه ٢١٠ :
كوكب الصبح ،
ويبقى ضوء ذنبه ظاهرا ، ولم يتغير موضعه من منزلة الهنعة بعده منها إلى جهة المشرق
نحو
الصفحه ٢١٧ : إلى مراسلتهم لحقد كامن في صدره للملك الناصر ،
بسبب أخذه حمص منه ، ولم تزل كتبه واردة على الملك الناصر
الصفحه ٢٢١ :
تبشر بنصر من الله وفتح قريب ، وهناء يأخذ له المجلس منه أوفر نصيب ، وتوضح لعلمه
الكريم أنه لما كان يوم
الصفحه ٢٣٣ :
فيظن في أعطافهم
كسل ، وهزوا قاماتهم مع الذوابل فجهلت الحرب من منهم الأسل ، فحين شاهد أعداء الله
الصفحه ٢٤٣ : ، وجعلوه في تابوت من خشب وقيل أنهم لم يدفنوه بل علقوا تابوته بسلاسل في
قلعة تلا من أعمال سلماس ، ثم أظهروا
الصفحه ٢٥٧ :
المنون ، فما نزلنا
من ظهر جوادنا إلا على ظهر جبلها الذي جرته عن يمينها جنيبا ، ولا ألقينا عصى
الصفحه ٢٥٨ : بعد زوال الجسد ، ولما أمكن الله من القلعة الواحدة لم نر أن نبشر بالأولى ،
حتى نبشر بالأخرى ، ولا أن
الصفحه ٢٧٠ :
وفي يوم الخميس
العشرين من رمضان ، توجه الملك الظاهر إلى صفد فأقام بها يومين ، ثم شن الغارة على
بلد