الصفحه ٤٤٨ :
بدار رضوان بقلعة
دمشق ، واهتم بأمرهم غاية الاهتمام ، وتلقاهم سيف الدين كبك أمير حاجب بجماعة من
الصفحه ٤٧٠ : خرج من الديار المصرية إلى الشام ، ودخل دمشق يوم السبت ثاني
وعشرين من المحرم بالعساكر المصرية ، وعرض
الصفحه ٤٧٨ :
تنتقل في أبراجه ، ويظن من سها إلى السها أنه ذبالة في سراجه ، فكم ذي جيوش قد
أمات بعضه ، وذي سطوات أعمل
الصفحه ٥٢٠ : أمرها إلى أن تحللت عزائم من بها ، وضعف أمرهم ، واختلفت
كلمتهم ، وأخذت الثقوب مأخذها ، وهدمت المجانيق
الصفحه ٥٢٣ : وقيدهما ، وجهزهما في بكرة نهار الاثنين إلى قلعة
صفد ، ومنها إلى قلعة الجبل وكان تقدم قبل ذلك بستة أيام
الصفحه ٥٣٤ :
وذلك أنا ركبنا من
مصر لغزوها ، وقد كان من قبلنا من الملوك يستبعد مداها ، ويناديها فلا يجيب إلا
الصفحه ٥٥٤ :
زلزلة ، وكان معظم
الزلازل تأثيرها بالكرك ، بحيث انهدم ثلاثة أبراج من قلعتها ، وبنيان كبير من
دورها
الصفحه ٥٥٥ :
فقال : هي كبيرة
شبه الاسكندرية على جانب البحر ، مسيرتها من بكرة إلى الظهر ، وفيها مكان قدر ثلث
الصفحه ١١ :
أعلم.
ومع هذا فكان له
القبول التام من الخاص والعام من أهل الدنيا وأهل الآخرة ، وكان لطيف الشمائل
الصفحه ١٢ :
المقدسي ، ومن
العلامة أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي وغيرهما ، وسمع بغير هذه البلاد من جماعة
من
الصفحه ٣٦ : معي واحترامه لي أو ما هذا معناه ، فحضر
ذلك الرجل إلى الملك المعظم وقص عليه الرؤيا بمحضر من خواصه
الصفحه ٤٤ :
الملك الناصر فقرا
لم يفتقره أحد ، ووقع عماد الدين بن شيخ الشيوخ بسفط صغير فيه اثنتي عشرة قطعة من
الصفحه ٤٦ :
في نكد وتعب ونصب
، لم يصف له من عمره سنة واحدة ، وقد أشرنا إلى ذلك فيما تقدم ، ولم يكن له رأي
حازم
الصفحه ٧٩ : التجأ إليها من الدمشقيين بعد مشقة شديدة وجدوها ، من تتردهم مع التتار ،
كيف ماداروا نحوا من خمسة وثلاثين
الصفحه ٨٦ : منه شيئا ، وبقي ذلك اليوم طول نهاره يبكي ، ثم إن استاذه ركب بين الصلاتين
إلى الخدمة وأوصى به إلى