الصفحه ١٢٩ : ، وإن كان أميرا عليه وسلطانا ، فالسعيد من نسج ولاته في الخير على منواله
، واستنوا بسنته في تصرفاته
الصفحه ١٣٦ :
وحاصرها حتى فتحها ودخلها في التاسع والعشرين من ذي الحجة ، ونهب من فيها من
اليهود والنصارى ، ثم رحل عنها
الصفحه ١٥٧ :
ابن المولى ، وكتب
الملك الناصر بخطه بين أسطر الكتاب من شعره :
إن طال ليلك يا
عبد العزيز
الصفحه ١٨٤ :
من التقصير ،
وكونه رحل عسكر بركة عن صاحب القسطنطينية بما أوهمه من كون البلاد في عهد الملك
الظاهر
الصفحه ٢٦٠ : بكرة وهو رابع الشهر ، فلم يلبثوا إلا ساعة من نهار ، وقد دخلت عليهم من
أقطارها ، وتسور العسكر المنصور من
الصفحه ٢٨٣ :
وطلبوا الأمان ،
فأمنهم الملك الظاهر ، وتسلم القلعة يوم الإثنين خامس عشري شعبان ، وأطلق من كان
فيها
الصفحه ٢٨٥ :
إلى الملك الظاهر
، وهي للداوية يطلب منه المهادنة ، وبعث إليه مفاتيحها ، فصالحه على نصف ما يتحصل
من
الصفحه ٢٩٢ : الكبير ، كان محترما
عند الملوك من أهل بيته ، وعند الملك الظاهر لا يترفع عليه أحد في المجلس ، ولا في
الصفحه ٢٩٦ : إلى أن أفرج عنه في نصف شعبان سنة اثنتين وسبعين.
وفي الثالث من
شعبان توجه الملك الظاهر في جماعة من
الصفحه ٣١١ :
بأخلاقه ، فلازمه
مدة ، فلما علم الملك الظاهر منه الاستقلال بذلك ، جعله مشاركا له في أمر الجيش
الصفحه ٣١٢ : المنصور صاحب حماة ، كان متحكما في دولته ،
متمكنا منه ، لا يخالفه فيما يشير به ، وله الإقطاعات الوافرة
الصفحه ٣٢١ : القاهرة لإحضار
الملك السعيد فعاد به إلى دمشق في يوم الأربعاء سادس شهر صفر.
وفي الثالث
والعشرين من جمادى
الصفحه ٣٣٩ :
مهذب الدين في أن
يدخل قيصارية ليخرج أثقاله فأذنوا له فدخل وحمل أثقاله وخزينته وخرج منها ليلا
وسار
الصفحه ٣٩٧ :
ما نقل إليهم من
ذلك ، وعدم صحته ، فاشتروا شروطا كثيرة ألزمت لهم بها ، وعادت إلى ولدها ، وعرفته
الصفحه ٤٤٣ :
بالرحبة ، ومعه جماعة كبيرة من أعيان الأمراء والأمير شرف الدين عيسى بن مهنا ،
فطلب منه تسليم القلعة ، فجعل