الصفحه ٣٥٤ : ليلة الأربعاء مستهل صفر ، ودفن يوم الأربعاء ظاهر باب حمص من
مدينة بعلبك ، وهو في عشر الثمانين
الصفحه ٣٥٦ : ، ولم يشق المدينة ، وبين يديه الأمراء
والمقدمون والأعيان بالخلع وسر الناس به سرورا كثيرا ، وعمره يومئذ
الصفحه ٣٧٥ : ، وأنشأ قلعة قاقون وبنى
بها جامعا ووقف عليه وقفا ، وبنى على طريقها حوضا للسبيل ، وجدد جامع مدينة الرملة
الصفحه ٣٧٦ : تهدمت من المجانيق ، وعقدها حنايا وحال بينها وبين
المدينة بخندق ، وبنى عليها أبرجة شاهقة بطلاقات ، وبنى
الصفحه ٣٨٦ : المحرم دخل قاضي القضاة شمس الدين أحمد بن خلكان ـ رحمهالله تعالى ـ مدينة دمشق ، وخرج نائب السلطنة الأمير
الصفحه ٣٩٦ : عقبة سحوراء بأسرهم ، ولم يعبروا على المدينة ، بل جعلوا طريقهم
من المرج ، وأقاموا بهذه المنزلة ثلاثة
الصفحه ٤١٣ : ، واستولى على المدينة والقلعة ، فأفرج عنه وبقي في خدمته
إلى أن ورد المرسوم بمباشرته نيابة
الصفحه ٤٤٧ : الدين البهنسي ، وانفرد وجيه الدين بقضاء مدينة مصر
والوجه القبلي على عادة من تقدمه ، وكان شهاب الدين
الصفحه ٤٥٢ : قيمر المشهورة انتقلت إليه
عن سلفه ، وكانت بيده إلى أن أخذها منه التتر وهي بالقرب من مدينة إسعرد
الصفحه ٤٥٦ : ، ويؤدون له الخفر ،
وكذلك صاحب المدينة الشريفة النبوية يؤدي له القطيعة ، وله المنزلة العالية عند
الملك
الصفحه ٤٦٤ : سنة ثلاث وثمانين وست مائة ، ودفن
عند جدته أم والده بتربتها داخل مدينة دمشق ، وهو في عشر الخمسين. روى
الصفحه ٤٦٩ : وإقطاعه ، وملكه مدينة تدمر بعقد البيع والشراء ، وأورد عنه لبيت
المال ليأمن غائلة ذلك فيما بعد ، وكان
الصفحه ٥١٩ : بسبب عكا ،
فلما انصرف الناس من صلاة الجمعة ضربت البشائر على القلعة ، وأوقدت الشموع ونودي
بالمدينة
الصفحه ٥٢٥ : المدينة ، وأخرجهم منها واستولى
على القلعة وما فيها ، وذلك بكرة الأحد الثالث والعشرين من شهر رجب ، وكانت
الصفحه ٥٣١ : السعيد ، وكان الملك الأشرف خليل بن قلاوون عندما تملك أرسله وأهله إلى
مدينة اسطنبول من بلاد الأشكري