الروضتين مجلدين ، شرح حديث المبعث ، تفسير آية الإسراء ، ضوء الساري إلى معرفة رؤية الباري ، المحقق من علم الأصول فيما يتعلق بأفعال الرسول ، كتاب البسملة ، مختصر ، الروضتين ، الباعث على إنكار البدع والحوادث ، كشف حال بني عبيد ، الواضح الجلي في الرد على الحنبلي ، مقدمة في النحو ، نظم مفصل الزمخشري ، القصيدة الدامغة للفرقة الزائغة ، قصيدتان في وصف أفعال الحاج ، وذكر منازل الطريق من جهة الشام ، وغير ذلك.
عبد العزيز بن ابراهيم بن علي بن علي بن أبي حرب أبو الفضل مهاجر أبو محمد تاج الدين ، ويعرف بابن الوالي الموصلي ، وكان أصلهم أجنادا ، وكان شرف الدين إبراهيم والد تاج الدين المذكور قد وزر لمظفر الدين صاحب إربل رحمهالله ، ثم قبض عليه سنة ثمان وعشرين وستمائة.
واستوزر بعده شرف الدين المبارك بن المستوفي رحمهالله ، وكان تاج الدين عبد العزيز المذكور رئيسا عالي الهمة ، عنده مكارم ، وعفة ، وهو مشكور السيرة في ولاياته ، حسن التأتي في تصرفاته ، تنقل في المناصب الجليلة ، وآخر ما ولي وزارة الشام بعد أن صرف عنها عز الدين عبد العزيز بن وداعة الآتي ذكره ، فقدم دمشق وباشر ما عذق به من ذلك ، وقد نيف على الستين سنة من العمر ، وناب تاج الدين عن أبيه أيام تقلده وزارة إربل ، وسير رسولا غير مرة إلى الديوان ببغداد ، فأكرم وأنعم عليه ، وكان متجملا في زيه ومتنعما يتأنق في مأكوله ، وملبوسه ، ومولده ليلة الأربعاء سابع عشر شهر رمضان سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة ، قال المبارك بن أبي بكر بن حمدان : أنشدني لنفسه :
إذا أمت الآمال كعبة رفدكم |
|
فلا عجب أن تنتحي بالرغائب |
ومن عذبت منه الموارد أجمعت |
|
عليه رجال الوفد من كل جانب |
عبد الوهاب بن خلف بن محمود أبو محمد تاج الدين العلامي الفقيه الشافعي المعروف بابن بنت الأعز ، قاضي القضاة بالديار المصرية ، كان