الصفحه ٢٢٢ : فيها النار ، ويطرح فيها النصارى واليهود ، فجمعوا على اختلاف
طبقاتهم حتى لم يبق إلا من هرب ، وذلك يوم
الصفحه ٢٢٦ : ء الدولة من يضاهيه في منزلته ، ومكانته وقربه ومحله إلا الأمير ناصر
الدين القيمري رحمهالله ، وكان الأمير
الصفحه ٢٢٧ : الملك الصالح ، فتوجه إلى سنجار فطمع فيه بدر
الدين لؤلؤ صاحب الموصل وحصره فيها ، ولم يبق إلا أن يتسلمها
الصفحه ٢٣٣ :
آساد الله تصول من رماحها بأساودها ، وتبدي ظمأ لا ينفعه إلا أن ترد من دماء
الاعداء محمر مواردها ، وأنها
الصفحه ٢٣٥ : المدينة يوم السبت ثاني وعشرين من ذي القعدة ، فنهبوها وأخذوا منها ما لا
يحصيه إلا الله تعالى ، ولما عادوا
الصفحه ٢٣٦ : بعدوا أمر العسكر فضرب رقابهم ، ولم يسلم إلا من هرب واختفى بالمغائر
، وعصى بالأبرجة جماعة ، فآمنوا
الصفحه ٢٤٠ : عن الأمير جمال الدين ، فقال له الملك المعز : ما بقي المولى يراه
إلا في عرصات القيامة ، إشارة إلى أنه
الصفحه ٢٤٢ : ، وتقيم شعارهم بتلك البلاد التي استولى
عليها ، وكان سعيدا في حروبه وحصاراته ، لم يرم أمرا إلا ويسهل عليه
الصفحه ٢٤٣ : ، وكان تقدير عمر هولاكو وقت وفاته فوق الستين
سنة ، أفنى فيها من الأمم ما لا يحصيه إلا الله تعالى.
حكى
الصفحه ٢٤٩ : الكريم بن الحرستاني رحمهالله ، ودرس وأفتى ، ومن شعره :
قلت لمن قال ألا
تشتكي
ما
الصفحه ٢٦٢ : عتيقا أجريناه
، وإلا فنحن فتحنا هذه البلاد بسيوفنا ، ثم قرر عليهم ألف ألف درهم ، فسألوه أن
يقسطها فأبى
الصفحه ٢٦٤ :
نفاد أجله وخفي أمر ما بقي منها ، ولم يطلع عليه أحد ، وقيل كان اسمه ميخائيل ،
ولم يشتهر إلا بالحبيس
الصفحه ٢٦٦ : يخلف ولدا ولا رزقه في عمره كله ،
ولا تزوج إلا امرأة واحدة في صباه ، وبقيت في صحبته أياما قلائل ، ثم
الصفحه ٢٧١ : بأسرها ، وأن لا يفرج عن شيء منها إلا
بكتاب عتيق من الأيام الناصرية أو ما قبلها.
وفي سابع عشري ذي
الحجة
الصفحه ٢٧٩ : يوم
ونصف ويصلون إلى عسكر برق ، فساروا ليلا فلما أصبحوا لم يشعروا إلا وعسكر برق
قدامهم ، وكان في طرفه