الصفحه ١٦٤ : يظن أنهم سيروه إلى هولاكو ، ثم كاتبوه بعد أيام يأمرونه بتسليم البلاد ،
وإن لم يفعل لا يلوم إلا نفسه
الصفحه ١٦٥ : ، ووعد أنه متى لم يستتب له حال ، وضايقه التتر لم يكن له إلا حرم السلطان
ملجأ ، ففارقاه على ذلك ، وعادا ثم
الصفحه ١٦٧ : أهله
وأقاربه بحصن الكهف ، وعرف به ابن الشعراني فما أمكنه إلا موافقته ، فحالفه جمال
الدين واتفق معه وفي
الصفحه ١٧٢ :
المنصورة الأخيرة ، وكان قد صودر قبل ذلك على قريب خمسين ألف درهم ، قال : صودرت
على ذلك المبلغ ، فما مضى إلا
الصفحه ١٧٣ : أرباب الدولة ، والجند ،
والعوام ، وغيرهم ، ولم يتخلف عن شهود جنازته إلا القليل من الناس ، وشهرته تغني
عن
الصفحه ١٧٧ : وإليه يعود ، فلم يمكن السلطان إلا طاعته المفروضة وأن يمنحه ما
كان ابن عمه أقرضه ، وأن يحلي بالجواهر
الصفحه ١٨٩ : ، متدينا بدين
النصرانية ، مرتبطا به ، فحدثته نفسه أن يستعيد البيت المقدس ، وعلم أن ذلك لا يتم
له إلا بتملك
الصفحه ١٩٧ : ، وكانت بعد ذلك لولدي عماد الدين ، وكمال
الدين مدة ، ثم انتزعت منهما ولم يكن للأمير فخر الدين إلا بنت
الصفحه ١٩٩ : تحملك
هذه البلاد ، ومنعه من دخول حلب ، وظهر للملك الأشرف أن ذلك باتفاق من سائر
الأمراء ، فلم يسعه إلا
الصفحه ٢٠٣ : لا يمكنها أن
تجتمع بأحد إلا في منزلها خوفا على نفسها ، فمنهم من يحمله الغرض على موافقتها ،
فينطلق
الصفحه ٢٠٤ : بيومين بعض الأمراء ممن لا يمكن رده ، فأمر
بإطلاقها ففكت مساميرها وأطلقت فلم تقم إلا أياما وماتت.
ومن
الصفحه ٢٠٦ : ضربت أعناقهم صبرا
، ولم ينج منهم إلا ولده مجير الدين محمد ، وولد لأخيه شهاب الدين اختفيا في
السوق
الصفحه ٢٠٩ : يسعني مخالفة مرسوم هولاكو ، فقم أنت
اقتلهم وإلا صار لك عندنا ذنب نقتلك به ، فقام إليهم وضرب رقابهم ، ولم
الصفحه ٢١٢ : ذلك الوقت إلا القليل منهم كانوا غلمان بيته.
وحكي لي أن الملك
الظاهر قال للأمير عز الدين أيدمر الحلي
الصفحه ٢٢١ : فعلوه في تحصن
البلد ، ولم يمس أحد منهم في ليلة الجمعة ، وقد نجا من القتل إلا وهو أسير ، واحتطنا
بها فما