الصفحه ٦٠ : ، والشفائع لديه لا تؤثر ، ولا يزداد بهذه الأمور التي تسل سخائم
الصدور إلا حقدا وانتقاما ، وكان ملكا جبارا
الصفحه ٦١ : الصالح نجم
الدين لم يحزن لموته إلا القليل ، مع ما كان الناس فيه من قصد للفرنج الديار
المصرية واستيلائهم
الصفحه ٦٤ : للأمور ، يتكل فيها على غيره ، ويقدم على فعل ما يستقبح ،
ولا يناسب منصبه ، ولو لم يكن من ذلك إلّا ما فعله
الصفحه ٦٦ :
لم يبق إلّا
القليل
تلقاه حيث
استقلت
به الركاب عويل
فليت شعري
الصفحه ٦٧ : :
حلفت الملك الناصر داود صاحب الكرك أن لا يخرج الملك الصالح نجم الدين من الحبس
إلّا بأمر أخيه الملك
الصفحه ٦٨ : لابن رئيس الرؤساء السفن حتى يعبر إليه وإذا بزبزب قد قدم من بغداد فقال :
ما قدم هذا إلّا في مهم ننظر ما
الصفحه ٦٩ : لوائل
فما كان إلّا
مديدة حتى خرج الملك الصالح من حبس الكرك ، وملك مصر ، وقبض على العادل ، فخرج
الصفحه ٧١ : : والله ما خرجت البلاد عن أيدينا إلّا بتخاذل
بعضنا عن بعض ، فلو كانت الكلمة مجتمعة لم يجر علينا ما جرى
الصفحه ٧٤ : إلا القليل قد صعدوا إلى القلعة بأموالهم وحريمهم مصممين
العصيان ، وكان نائب السلطنة بالأعمال البعلبكية
الصفحه ٧٥ : يده ورماه ، وطلب غيره ، فلم يكن عنده غيره
فغسل بيده موضع الدم منه وحمله ، قال : ولم أجد معه إلّا نفرا
الصفحه ٧٧ : القاضي محيي الدين ، بحيث لا يخاطب فيه إلا بمولانا ، وهو يتضمن فيه تفويض
القضاء إليه بسائر البلاد الشامية
الصفحه ٨٢ : : فما ملكت نفسي إلّا والدموع تسيل على خدي ، وحصل
الصفحه ٩٢ : يجيبوهم ، ولم يكن مع التتر خسرو شاه ، ولم يكن أهل حماة
يثقون إلا إليه وأخرجوا لهم شيئا من المأكول
الصفحه ١٠١ : فقير من فقراء المسلمين لم يخلف إلّا ما قام بمؤونة تجهيزه ، ودفنه ،
وهو مركوبه وثياب بدنه لا غير ، وكانت
الصفحه ١٠٢ : المال والأملاك وغيرها ،
ولم يبق له إلا ما يتناوله على سبيل النظر من الأوقاف النورية ، ومع هذا فنفسه
وسعة