الصفحه ٤١٥ : الشمالية جافلين من التتر
، ولم يتخلف في تلك البلاد إلا من عجز عن السفر ، وأخليت حلب من العساكر التي لها
الصفحه ٤١٨ : ، ومن يتحقق من والده الماضي الغرار ، ومن اسمه عالي المنار ،
أن :
لا سيف إلا ذو
الفقار
الصفحه ٤٣٣ :
وما حوله من
المقاتلة ألف فارس إلا دون ذلك ، فلما مروا به ثبت لهم ثباتا عظيما ، فلما تعدوا
قليلا
الصفحه ٤٣٩ : المناصب
الجليلة ، وله الوجاهة التامة مشكور السيرة بين الناس ، لا يصدر منه في حق أحد إلا
الخير ، وكان عنده
الصفحه ٤٥٨ : عقود الكواكب على هالة الأقمار ، وشرف به التشاريف التي هو في لبسها كالحرم
لا تكسى الأستار إلا ليشرف
الصفحه ٤٦٢ :
عنه إلا ما يوافق
الشريعة النبوية ـ صلوات الله وسلامه على صاحبها ـ وانقياده إليها ، واعتماده
عليها
الصفحه ٤٧٤ : ، والسعيد من لا
يستظل إلا بسيفه ، فإن «الجنة تحت ظلال السيوف».
وكتب المولى تاج
الدين ـ رحمهالله ـ عن
الصفحه ٤٧٨ :
الجفون ، وخطراته أسرع من لحظات العيون ، لا يخاطب إلا بواسطة رسله الصم الصلاب ،
ولا يرى لسان سهمه إلا كما
الصفحه ٤٨٠ : كنانة الإسلام ، ودرا منضدا في عقد المملكة فحسن به
فتم النظام ، لا يسلك البحر طاغ إلا ويقذفه الموج إليه
الصفحه ٥١٥ : الزاوية المذكورة ما معناه أنه لما
حملوه إليهم كان له رائحة منكرة لا يستطيع أحد الدنو منه إلا بمشقة ، وأنهم
الصفحه ٥١٧ :
حصار عكا في ذي القعدة فما نزل عن فرسه بالدهليز المنصوب له بمسجد التبر إلا وهو
محموم ، فبقي أياما ثم مات
الصفحه ٥٢٠ : المدينة بالسيف ، ولم يمض ثلاث ساعات من النهار
المذكور ألا وقد استولى المسلمون عليها ودخلوها من أقطارها
الصفحه ٥٢٧ : ملائكة الرحمن شفعت في الأرض ،
ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ، واطمأنت نفوس العباد بحصول قوتها ، وأحيا الله
الصفحه ٥٣٥ : الإبعاد إنجاز الإيعاد فلا ينجيه إلا تظاهرنا والإبعاد
، فإنه بفتح هذه القلعة وتوقلها ، وحيازة ثغرها ومعقلها
الصفحه ٥٤٧ : ذلك ، ولا يطلع على الأسرار إلا مولانا السلطان
، فإن اخترتم وإلا عينوا عوضي ، فلما قالوا للملك الأشرف