الصفحه ٤٢٥ :
فقال : ما أفعل
هذا بخلا ، لكنني منذ قتل عثمان رضياللهعنه ونهبت داره وما فيها لا آكل شيئا إلا
الصفحه ٤٢٧ : دمشق ونزل بقلعتها ، وخرج الناس
كافة إلا من قل لتلقيه.
وفي عشية يوم
الاثنين تاسع وعشرين منه صرف قاضي
الصفحه ٤٣٢ : ميسرة المسلمين انكسرت كما ذكرنا والميمنة ساقت على العدو ، ولم
يبق مع السلطان إلا النفر اليسير ، والأمير
الصفحه ٤٤٥ : ، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
شهادة من تيقن شهادته فأداها وأجرى الله المشيئة بتزكية نفسه
الصفحه ٤٤٨ : إلا اليسير ،
وبعد الفراغ من عرضها ، ركب إلى دار السعادة.
وفي يوم الأربعاء
ثاني عشرين شعبان طافوا
الصفحه ٤٦٦ : يعظم النبي صلىاللهعليهوسلم وما جاء به ، وقال : ما لكل مبتدع عندي إلا قتله ، وكان في
زمن هولاكو ، فما
الصفحه ٤٦٧ : علاء الدين ،
والشحنة ليس له من الأمر إلا إذا حضر بخدمة علاء الدين في دار العدل ، ووجب قتل
أحد شرعا
الصفحه ٤٧١ : ـ رحمهالله ـ بل ادخره الله تعالى للملك المنصور ـ رحمهالله ـ فحاز أجره وشكره ، ولو لم يكن من ضرورة إلا ما فعل
الصفحه ٤٧٣ : مذموما مدحورا ، وتشير إليهم أصابعها بالتسليم لا بالتسلم ، وببنانهم فما تذر
من شيء أتت عليه إلا جعلته
الصفحه ٤٨٤ :
قبل السلطنة إلا
بالبندقداري ، وكان الملك الظاهر يعظمه ، ويحترمه ، ويرى له حق التربية ، وكان هو
الصفحه ٤٨٧ :
، والتراكيش ، والغشي ، والقماش ، والشاشات ، والنحاس ، والأسطال إلا صار طائرا في
الهواء كشبه الطيور ، ومن جملة
الصفحه ٤٩٥ : حمية وأنفة ، وكذلك
أهل جبيل والبترون استقلوا أنفسهم وهم الأكثرون ، وما منهم إلا من سالم وسلم ،
ونال
الصفحه ٥٠٠ : مماليكه والله تظلمني ، والله ما أنا عند
نفسي مثل أحد مماليكه الكبار إلا دون ذلك ، وأما منيكيح فوالله ما
الصفحه ٥٠٥ : الدنيا الملعونة ، الملعون ما فيها إلا ما أريد به وجه الله ،
ليكون علمكم وعملكم خالصا لوجهه الكريم ، طوبى
الصفحه ٥١٤ : يكن الملك المنصور رحمهالله يفارقه إلا لضرورة يعلم أن غيره لا يقوم مقامه ، فسيره إلى
الأمير شمس الدين