الصفحه ٣٧٥ : لنائب
السلطنة ، وكانت قلعة الصبيبة قد اختربها التتر ، ولم يبقوا منها إلا الآثار ،
فجددها ، وأنشأ لجامعها
الصفحه ٣٨١ : مولانا
السلطان ويختاره ، فحبسه في مكان مفرد بقلعة الجبل ، ولم يمكن أحدا من الدخول إليه
إلا من يثق به
الصفحه ٣٨٤ :
وما أسلمها إلا
بأولادي الذين في مصر أسراء ، وأنت كنت السبب في أسرهم وأسر غيرهم ، فعاد
البرواناه
الصفحه ٣٨٦ : يرافقه
إلا فتى قد بقي
من وقعة الجمل
السنة السابعة والسبعون وستمائة
استهلت يوم
الصفحه ٣٨٩ : قلعتها في خامس ذي الحجة ، وخرج أهل دمشق كافة إلا القليل لملتقاه ، وزينوا
ظاهر البلد وباطنها وسروا بمقدمه
الصفحه ٣٩٠ : حاشية الملك السعيد وخاصكيته ذلك ، فوثبوا عليه وأمسكوه
واعتقلوه ، ولم يسع الملك السعيد إلا موافقتهم على
الصفحه ٣٩١ : يمكن عبورها ، فرجعوا إلا هو ، امتنع من
الرجوع وقال لهم : قد ندبني السلطان في مهم فإما قمت به أو مت دونه
الصفحه ٣٩٤ : عفته عن الأموال فإليها المنتهى لا يقبل لأحد هدية إلا أن يكون من المشائخ
الصلحاء ، ويهدي له ما لا قيمة
الصفحه ٤٠٠ : حبسه ، لا أسلمه إلا بأمره ودفعهم بذلك.
وفي العشر الأوسط
منه وصل إلى دمشق من الديار المصرية جمال الدين
الصفحه ٤٠٢ :
الجهاد ، وأخذنا في كل ما يؤذن إن شاء الله تعالى بفتح ما في أيدي العدو من البلاد
، ولم يبق إلا أن نثني
الصفحه ٤١٢ : ،
وثبت الملك الكامل ، وقاتل قتالا كثيرا ، واستمر المصاف إلى الرابعة من النهار ،
ولم يقتل من الفريقين إلا
الصفحه ٤١٣ : وظيفته
إلا إن ورد في حقه تخصيص». فارتفعت الأصوات بالدعاء وانصرف الناس مسرورين.
وفي أوائل ربيع
الأول
الصفحه ٤١٧ : رونق الأصائل ، ورقة البكر ، ونشهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تلبس الألسنة منها كل ساعة
الصفحه ٤٢٠ : لهم الحرمة والإحسان ،
واعلم أن الله قد اصطفانا على العالمين وإلا فالقوم إخوان ، لا سيما أولي السعي
الصفحه ٤٢٤ : يكاد يمر بغزة أحد يعرفه إلا ويكارمه ، ويضيفه حسبما
يمكن ، وهو مشهور بالشجاعة والإقدام ، وقوة النفس