الصفحه ٧١٧ :
فصل
وفيها وصل الفرنج
إلى جزين قرية قريبة من شعراء [بانياس] لما عادوا عن الطور ، فقصد ابن أخت
الصفحه ١٧٤ :
إلى دمشق واليا عليها في يوم الجمعة الثامن عشر من رمضان من السنة ، وحصل بها
وقرىء سجل ولايته وأمر فيها
الصفحه ٢١٥ : والفقه والقرآن العلم ، وحب الخير ، وحميد السياسة ، وكان قد أثر الآثارات
الحسنة في البلاد من المدارس
الصفحه ٦٨٣ : يستشيره في أموره ، وقد ذكرنا طرفا من ذلك ، وكان كثير
العبادة تاليا للقرآن ، وقد استعان بآيات من الكتاب في
الصفحه ١٥٦ :
لتفاوتها في الارتفاع ، ولا يرد ذلك راد من الناس أجمعين إلا خصمه وقوع الاجماع
هذا ، مع المعروف من استقلالك
الصفحه ١١٩ :
المهادنة
والموادعة ، وحمل إليه هدايا سلك فيها التألف والملاطفة ، فقابل بسيل ذلك منه
بأحسن قبول
الصفحه ٦٦٨ :
وحج بالناس من
بغداد سنجر الناصري ، ومن الشام قراسنقر وأيبك فطيس الصلاحيان ، ومن مصر الشريف
إسماعيل
الصفحه ٦٩٠ : ، وحصل لي القبول التام بحيث أن الناس كانوا ينامون ليلة
المجلس في الجامع من كثرة الزحام ، وأدركت بها جماعة
الصفحه ٧٢٧ : وقت سماه.
فجلست في جامع
دمشق ، وقرأت كتابه عليهم فأجابوا بالسمع والطاعة ، وقالوا : نمتثل أمره بحسب
الصفحه ٨٢٣ :
الدبرة عليهم ، فقتل بركة خان ، وهرب إسماعيل ، وعز الدين أيبك ، ومن سلم من
العسكر عرايا جياعا ، وقد نهبت
الصفحه ٨٤٣ : ، وقتلوا
زيادة على عشرين ألفا صادفوا قافلة خرجت من حران تقصد بغداد بين رأس عين والجداد ،
فأخذوا منها أموالا
الصفحه ٦٠ : نحو الشماسية ، ووافى معهم كثير من العجم ، وأكرمهم ألفتكين ، وحمل
إليهم الميرة ، وخرج نحوهم ، وأقاموا
الصفحه ١٣٣ : من أولاد هشام بن عبد الملك بن مروان ولنوبته في ذلك
شرح يطول ، إلا أن أبا ركوة هذا لما انهزم في الوقعة
الصفحه ٥٧٥ :
وسار نور الدين
إلى حلب خوفا عليها من العدو ، لأن أسوارها تهدمت ، وفرق نور الدين العساكر في
القلاع
الصفحه ٥٨٤ : ، وقد جمعت في كتابي هذا ما تفرق في تواريخهم من محاسن أخباره
، وأتيت على معظم مآثره وآثاره.
فصل
في