الصفحه ٢١٤ :
بعمارتها ، ولم ما تشعث منها.
وفيها نزل الأمير
قسيم الدولة صاحب حلب على حصن أفامية ، فملكه ، وأبعد خلف بن
الصفحه ٢١٦ : أن قرر أمرها ، ورتب المستحفظين من قبله فيها قاصدا ناحية (٦٧ و) نصيبين.
وقد كان بعد وفاة
السلطان ملك
الصفحه ٢٢٤ :
جهة السلطان
بركيارق وإلى غيره ، وحين عرف بركيارق ذاك سار في الحال إلى أصفهان ، فدخلها
وملكها ، وقد
الصفحه ٢٥٠ :
أرتق ، يستدعي
وصوله إلى دمشق في عسكره ، ليوصي إليه ، ويعتمد في حماية دمشق عليه ، ونفذت إليه
أيضا
الصفحه ٢٧٢ : السنة نهض
بغدوين في عسكره المخذول من الأفرنج نحو ثغر صيدا ، فنزل عليه في البحر والبر ،
ونصب البرج الخشب
الصفحه ٢٧٨ :
وحشة أوجبت عوده
عن طريقه ، واعتمد على فخر الملك بن عمار ، ومن عول عليه من ثقاته في الإتمام إلى
الصفحه ٢٩٥ :
سنة خمس وخمسمائة
و [فيها] استحكمت
المودة بين ظهير الدين أتابك ، وبين الأمير مودود.
وفي هذه
الصفحه ٢٩٦ :
القتال عليه ،
وملكه بالسيف قهرا ، وقتل من كان فيه قسرا ، وشرع الأفرنج في عمل برجي خشب للزحف
بهما
الصفحه ٣١٠ : ، فشاعت بالجميل أخباره ، وبحسن الارتضاء آثاره ، ثم توفي سعيدا مقتولا
شهيدا ، ولم يزل مدفونا في ذلك المشهد
الصفحه ٣٣١ :
وولديه اسحق
ويعقوب الأنبياء عليهم الصلاة من الله والسلام ، وهم مجتمعون في مغارة بأرض بيت
المقدس
الصفحه ٣٣٢ :
وفيها وقعت
المهادنة بين نجم الدين إيل غازي بن أرتق صاحب حلب ، وبين الأفرنج ، وتقررت
الموادعة
الصفحه ٣٤١ :
وفيها ورد الخبر
بأن اسطول مصر لقي اسطول البنادقة في البحر ، فتحاربا فظفر به أسطول البنادقة ،
وأخذ
الصفحه ٣٤٣ : ، وتفرقوا بعد قتل من قتل وأسر من أسر ، وعاد ظهير الدين أتابك إلى دمشق
في جمادى الأولى من السنة.
وفي شهر
الصفحه ٣٤٥ : ، والسؤال له في إنجادهم على الأفرنج ، وإنقاذهم من أيدي الكافرين ، فضاق لذلك
صدره ، وتوزع سره ، وتأهب في
الصفحه ٣٦٠ : شوكتهم ، وانفلت شكتهم.
وقام بعد بهرام
صاحبه اسماعيل العجمي رفيقه في الضلال والعدوان ، وشريكه في المحال