الصفحه ٥٨٥ : والجسور والخانات والقناطر ، وجدد كثيرا من قنى
السبيل ، ووقف كتبا كثيرة في مدارسه ، وكان حسن الخط ، كثير
الصفحه ٦٨٤ :
بجنازته من باب
زويلة ، ودفن بتربته في القرافة ، وبنى مدرسة بالقاهرة ووقف عليها أوقافا نقل
إليها
الصفحه ٧٩٤ :
مئزر صوف أبيض
تلوح منه أنوار الرضى ، ففتحه وإذا فيه خرق الفقراء الشيوخ ، وكان في الثياب إزار
عتيق
الصفحه ٨١٢ : ، وابن مقلة وغيرهما ، ورتب للفقهاء جميع ما يحتاجون
إليه من الأطعمة ، والأشربة ، والجوامك ، والفواكه في
الصفحه ٨٢٩ :
الأرض وقال : هذا
آخر عهدي ، ولم يتكلم بعدها حتى مات بباب النصر فياليته عاش حتى رأى في أعدائه
العبر
الصفحه ١١ :
واضطر سبط ابن
الجوزي إثر هذا إلى مغادرة دمشق والالتجاء إلى قلعة الكرك ، حيث مكث فيها من سنة
٦٢٦
الصفحه ٥١ :
الضياع والجهات ،
وطرحت النار في الأماكن والحارات ، وثارت الفتنة واشتدت النار ، وعظم الخوف وفني
الصفحه ٦٠ :
فدخلوا إليه على
طبقاتهم وخدموه بأدعيتهم وما أقام على هذه الحال الا مديدة واعتل علته التي قضى
فيها
الصفحه ٧٧ : هذا البلد في هذا اليوم ، فقالوا : افعل ما تحب وتوثر فولى البلد حاجبا
يقال له خطلج في خيل ورجل فدخل
الصفحه ٨٢ :
بكجور ، وقد تمكن
من البلد وجاء معه ابن جراح ، وهو عدو ، فلما كان في سنة سبع وسبعين عزم الوزير
على
الصفحه ٨٤ :
له : خليت بكجور
خوفا على نفسك ، أما كان معك (١) عسكر فيه كفاية؟ فقال : لم يكن غير ما فعلته ، لأن
الصفحه ١٠٠ : مادة الميرة عنهم والتضييق في الأقوات عليهم ، ورأى لؤلؤ أن قد بطل عليه ما
كان يرجوه من معونة الروم وقد
الصفحه ١٤٣ :
سديد الدولة ذي
الكفايتين الضيف في العسكر إلى الشام في سنة ست وأربعمائة ، ودخل إلى البلد دمشق
الصفحه ١٩٢ :
اللهم إنا حاكمناه
إليك ، وتوكلنا في انصافنا منه عليك ، ورفعنا ظلامتنا هذه إلى حرمك ، ووثقنا في
الصفحه ٢٤٣ :
وفي هذا الوقت
وصلت مراكب الأفرنج في البحر ، تقدير أربعين مركبا ، ووردت الأخبار بأن البحر هاج
بها