الصفحه ٢٨٥ :
حصرها والمضايقة
لها ، وذلك في جمادى الآخرة من السنة ، وآمن أهلها ، وخرج منها من أراد الخروج
الصفحه ٣٣٦ : .
سنة ست عشرة وخمسمائة
في هذه السنة وردت
الأخبار من ناحية بغداد ، بأن الأمير دبيس بن صدقة بن مزيد
الصفحه ٣٧٢ :
وفيها ورد الخبر
من بغداد بوفاة السلطان مغيث الدنيا والدين محمود ابن السلطان غياث الدنيا والدين
الصفحه ٣٧٣ : المعتقلين منهم ،
وسلموا إليهم دبيسا في يوم الخميس الثامن من ذي القعدة من السنة ، وعاد كل من
العسكريين إلى
الصفحه ٤١٨ : نصير الدين نائبه فيها شرح حالها.
وورد الخبر بأن
صاحب أنطاكية قبض على بطركها الأفرنجي ، ونهب داره
الصفحه ٤١٩ :
مبلغا غاية الآمال
فعمل عليه شهاب الدين ، وقتله بقلعة دمشق بأيدي الشمسية ، في يوم الاثنين السادس
من
الصفحه ٤٢٥ : ،
ارتاعت لها القلوب ، ورجفت بها الصدور.
وفي يوم الجمعة
الثالث والعشرين من شوال من السنة في غداته ، ظهرت
الصفحه ٤٤٠ :
أن ضعف أمره ، وعدمت الميرة فيه ، وورد على عماد الدين وقد أشرف على ملكته من خبر
نائبه في الموصل الأمير
الصفحه ٤٤٣ : الإيقاع بمن فيها من مستحفظيها ، وأن مكتوم سرهم ظهر ، ومخفي أمرهم بدا
وانتشر ، وأن الجناة أخذوا وتتبعوا
الصفحه ٤٦٩ :
وفي رجب من هذه
السنة أذن لمن يتعاطى الوعظ بالتكلم في الجامع المعمور بدمشق ، على جاري العادة
والرسم
الصفحه ٤٨٦ :
إلى مكانه ، ولم
تزل الحال مستمرة من العسكر النوري على إهمال الزحف إلى البلد ، ومحاربة من فيه
الصفحه ٤٩١ :
في منصبه ، سوى
أبي الحسن الفضل ولد ولده [وهو](١) حدث السن ، فنصب مكانه ، وخطب وصلى بالناس ، واستمر
الصفحه ٥٢١ :
والعشرين من شهر
ربيع الأول ، لتقرير الأمر في إخراج آلات الحرب ، وتجهيزها إلى العسكر ، بحيث يقيم
الصفحه ٥٤٥ :
وفي جمادى الأولى
من السنة ، في أوله تناصرت الأخبار المبهجة ، من ناحية العسكر المنصور الملكي
النوري
الصفحه ٥٤٧ : (١) أحد مقدمي أمراء الأكراد ، والوجاهة في الدولة ، رحمهالله ، موصوف بالشجاعة ، والبسالة والسماحة ، مواظب