الصفحه ٤٢٩ : آبق بن جمال الدين محمد في مكانه ، وأخذت له بذلك العهود المؤكدة
بالأيمان المشددة ، على الإخلاص في
الصفحه ٤٤٨ :
ولايته ، على سبيل
الاستيحاش ، والخوف على نفسه ، من أمر يدبر عليه على أن الأعمال كانت قد اضطربت
الصفحه ٤٧١ : بهما إلى
ضحاك وقد بقي فيه رمق ، فلما رآهما أمر بقتلهما ، بحيث شاهدهما ثم فاظت نفسه في
الحال ، وقام
الصفحه ٤٧٨ :
الصورة إبعاد من
التمس إبعاده من خواص مجير الدين ، وسكنت الفتنة ، وأطلقت أيدي النهابة في دور
السلار
الصفحه ٤٨٨ :
ذلك لهم ، وظهر
إليهم سرخاك واليها في رجاله ، وعادوا عنه خاسرين ، وانكفأ عسكر الأفرنج إلى
أعماله في
الصفحه ٥٣٨ : سالما في جماعته ، ولام من كان السبب في اندفاعه بين يدي
الأفرنج ، وتفرق جمع الأفرنج إلى أعمالهم.
وراسل
الصفحه ٦٥٤ :
حجر أبيه أيوب ،
وربي في الدولة النورية ، وولاه نور الدين دمشق ، وخرج مع عمه أسد الدين إلى مصر
الصفحه ٧٤٠ :
على خلاط لما سافر إلى مصر ، وجعله ولي عهده بعده ، عينه ومكنه في جميع بلاده ،
فسولت له نفسه بالعصيان
الصفحه ٧٦٩ :
قلت : سبحان الله
كيف سمحت نفس الأشرف بهلاك رجل مسلم قد خدمه مدة سنين ، وحفظ بلاده من السلاطين
الصفحه ٧٨٤ : بالأمر ، وفك عن
نفسه الحجر ، وتوفي بحلب ، ودفن في القلعة ، وكان حسن الصورة ، كريما عفيفا ، ولم
يبلغ أربعا
الصفحه ٨٥ : ، فراسل صاحب بغداد فلم ير له عنده ما يحب ، وكان الوزير ابن كلس يضرب
بينهما ويطمع كل واحد منهما في صاحبه
الصفحه ٢٦٤ : سقاوة ، ولم يتمكن من التصرف في
نفسه ، وكان محمد هذا الوالي قد راسل قلج أرسلان بن سليمان أولا بالاستصراخ
الصفحه ٣٨٣ :
المؤمنين ، فحضر بين يديه ، وخدم كما جرت العادة لمثله ، فقال له أمير المؤمنين في
مبدأ خطابه :
تلق هذه
الصفحه ٤٩٨ :
الهجاء مجيد فيه ،
لا يكاد يسلم من مقاطيع هجائه : منعم عليه ، ولا مسيء إليه ، وكان طبعه في الذم
أخف
الصفحه ٥٤٤ : الدين بالتوجه إلى البلاد الشامية ، لإيناس أهلها من استيحاشهم من شر
الروم والأفرنج ، خذلهم الله ، فسار في