الصفحه ١٩٧ :
عليه فكسروه
وهزموه ، ووضعوا السيوف في عسكره قتلا وأسرا ونهبا ، وأفلت هزيما بنفسه في نفر
يسير من
الصفحه ٢٥٢ : التاجي واليها ، لأسباب انتهت إليه عنه فأنكرها منه ، فلما نزل عليه وضايقه
وعرف ما في نفسه ، أنفذ إليه يبذل
الصفحه ٤٠٥ :
من أصحابه وأغفله
وجرد سيفه وضربه به ، ضربة عظيمة في وجهه إلى رأسه ، وثنى بأخرى فسقط إلى الأرض
الصفحه ٤٤٣ :
ناحية حمص من
بعلبك ، وقيل إن الخبر وافاه من جهة الرها بأن جماعة من الأرمن عملوا عليها ،
وأرادوا
الصفحه ٤٧٠ :
، وقتل من الفريقين العدد الكثير من الفرسان والرجالة ، وكان الظهور لعساكر
الحافظية على النزارية ، بحيث
الصفحه ٤٩١ : الأمر
له ومضى فيه.
ووردت الحكايات
بحدوث زلزلة ، وافت في الليلة الثالثة عشر من جمادى الآخرة سنة ست
الصفحه ٤٩٢ : كثير من رجال البقاع ، وأسرعوا نحوهم القصد ، ولحقوهم وقد أرسل الله تعالى
عليهم من الثلوج المتداركة ما
الصفحه ٣٧ :
__________________
الذين شكلوا نوعا من
أنواع المليشيات الشعبية البلدية ، وكان محمد بن عصودا من
الصفحه ١٨١ :
مائتي صبي وقع
المكتب عليهم ، فما سأل أحد عنهم لهلاك أهليهم ، وإن الماء طلع من أفواه الآبار
لعظم
الصفحه ٢٧٤ :
من السنة ،
وأسندوا أبراجهم إلى السور ، فلما شاهد الجند والمقاتلة وأهل البلد سقط في أيديهم
الصفحه ٥٠٤ : العشر الثاني من المحرم
منها وصل الأمير الأسفهلار أسد الدين شيركوه ، رسولا من نور الدين صاحب حلب ، إلى
الصفحه ٥٢٢ :
الأسرى ، ورؤوس
القتلى ، وعددهم من الخيول المنتخبة والطوارق والقنطاريات إلى البلد في اليوم
الاثنين
الصفحه ٥٣٩ :
بإبطال هذه الرسوم
جميعها ، وتعفيه ذكرها ، فبالغ العالم في ذلك من مواصلة الأدعية للملك العادل
الصفحه ٥٨٥ :
يتعرضوا للحجاج ، وأمر بإكمال سور المدينة ، وأجرى إليها العين التي تأخذ من أحد
من عند قبر حمزة ، وهيأ الربط
الصفحه ٦٣٥ :
ومنحه أخلص
أوليائه ، وأخص أصفيائه بعد أن انقرض من الملوك الماضية والقرون الخالية على حسرة
تمنيه