الصفحه ٣٧٩ :
الملوك صاحب بعلبك
قد عمل عليهما ، حتى استنزلهما على حكمه من حصنيهما المذكورين ، وندب لهما من رآه
الصفحه ٣٠٢ :
مني دفعه عنهم ،
فبادرت بإنهاض من أثق بشهامته لحمايتها ، والمراماة دونها إليه ، وحصلوا فيها ،
ومتى
الصفحه ٢٦٢ :
العباسية ، ظاهر
الله مجدها ، وما يلتزمه في فرضها من فضل المناصحة والمشايعة فيها ، نحن نسطو
الصفحه ٤٢٠ :
ونذكر بعد ذلك ،
مبدأ أحوالهم وخروجهم وأفعالهم ، وذلك أنهم ظهروا من ناحية مدينة البلاط في يوم
الصفحه ٤٢٤ : البلد.
وفي يوم الثلاثاء
الرابع من صفر جاءت في دمشق زلزلة هائلة بعد الظهر ، اهتزت بها الأرض ثلاث مرات
الصفحه ٥٢٩ :
جرى على بلاد
الشام من تتابع الزلازل فيها ، وهدم ما هدمت منها ، ووافت الأخبار من ناحية حلب
بأن هذه
الصفحه ٣٨ :
وبعد ملكهم لدمشق
أمنوا من بقي من أهلها ، وعزموا المسير إلى الرملة واستولوا على جميع ما بينهما
الصفحه ٢١٣ :
وشاع له الصيت
باعتمادها ، واحترز كل من كان في ضيعة أو معقل من أن يتم على أحد من المجتازين به
أمر
الصفحه ٢٨٨ :
الكواكب ، وظن أهل
تلك الأعمال بأن القيامة قد قامت ، وخرج الناس من منازلهم وأسواقهم إلى الصحرا
الصفحه ٢٩٧ : ، وأطفأوا ما علق به من النار ، وربتوا عدة وافرة من
أبطالهم لحفظ البرج والمنجنيقات من جميع الجهات (٩٨
الصفحه ٣٨٥ :
على من به من
الحماة ، والرماة ، فاندفعوا بين يديه ، وهجم البلد نفسه من ذلك المكان ، ولاذ من
بها
الصفحه ٤١٢ :
فرحل عنها في
العشرين من شوال من السنة ونزل على الحصن المعروف ببعرين لينتزعه من أيدي الأفرنج
، فلما
الصفحه ٥٠٠ :
قد مضى من ذكر
الرئيس المسيب في حصوله بصرخد ، وتقرر بعد ذلك تطييب نفس مجاهد الدين ، والحلف له
على
الصفحه ١٨٢ : بن حيدرة بن منزو الكتامي ، ولي دمشق قهرا وغلبة وقسرا ، من غير تقليد في يوم
الخميس الثامن من شوال سنة
الصفحه ١٨٨ : (٢).
سنة أربع وستين وأربعمائة
في المحرم منها
قتل الأمير جعبر صاحب قلعة دوسر ، فيها بمكيدة نصبت (٣) له