الصفحه ٢٨٩ :
وفي جمادى الآخرة
منها ، وصل رسول متملك الروم بهدايا وتحف ومراسلات ، مضمونها البعث على قصد
الأفرنج
الصفحه ٢٩٥ : السنة جمع
بغدوين الملك من أمكنه جمعه من الأفرنج ، وقصد ثغر صور ، فبادر عز الملك واليه
وأهل البلد بمراسلة
الصفحه ٣١٠ :
ضد ما عرف منه
وسمع (١٠٣ و) عنه ، ولزم التدين والصدقات ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
المكروه
الصفحه ٣٢٦ :
مقامها عليه ، إلى
أن توفي في الحادي عشر من ذي الحجة منها ، وقام مقامه في السلطنة ولده محمود
الصفحه ٣٣١ :
وولديه اسحق
ويعقوب الأنبياء عليهم الصلاة من الله والسلام ، وهم مجتمعون في مغارة بأرض بيت
المقدس
الصفحه ٣٣٨ :
الأمير سيف الدولة
مسعود ، الوالي بصور من قبل الأمير ظهير الدين أتابك ، فلما خرج للسلام على والي
الصفحه ٣٣٩ :
وفيها توفي الحاجب
فيروز ، شحنة دمشق ، في آخر ربيع الآخر منها.
سنة سبع عشرة وخمسمائة
فيها وردت
الصفحه ٣٤٢ : استعادها
من الأفرنج الواثبين عليها ، ورتب فيها من يحفظها ويتيقظ فيها.
وفي هذه السنة ورد
الخبر بأن محمود
الصفحه ٣٤٧ : ظ)
واتفق أن فرقة وافرة من عسكر التركمان ، غارت على أطراف الأفرنج ونالت منهم ،
واستظهرت عليهم ، وخاف الأفرنج
الصفحه ٣٦٦ :
وصوله (١٢٤ و)
وتسرع إليهم جماعة من الخيل وافرة ، وهم ينظرون إلى كثرة النار ، وارتفاع الدخان ،
وهم
الصفحه ٣٧٣ : هناك ، فإذا تسلم المعتقلين سلموا دبيسا إلى
أصحابه ، فتوجهوا به من دمشق ، ووصلوا به إلى قارا فتسلموا
الصفحه ٣٨٦ :
وفي ذي الحجة منها
وردت الأخبار بوصول عسكر وافر من التركمان إلى ناحية الشمال ، وأنهم غاروا على
الصفحه ٣٩٩ : عليه ، فتوجه نحوه في تجمل يعجز عنه الوصف ، ويقصر دونه النعت ، وقد
اجتمع إليه من أصحاب الأطراف ، وأصناف
الصفحه ٤١٥ :
التماس الأذن لهم في العود إلى دمشق ، والسؤال في إعادة ما قبض من أملاكهم إليهم ،
وإعادة كل مغصوب منها
الصفحه ٤٢٧ :
وقد كان الخبر ورد
قبل ذلك بافتتاح عماد الدين أتابك قلعة الأثارب ، في يوم الجمعة أول صفر من السنة