الصفحه ٤٩٣ :
والبعول نفعا ظاهرا.
وفي النصف من شهر
أيار من صفر سنة سبع وأربعين كان من زمجرة الرعود وتتابع البروق
الصفحه ٤٩٤ :
من القود والتحف ،
وعاد عنه شاكرا إلى مخيمه على بصرى وحاربها عدة أيام إلى أن استقر (١٧٣ و) الصلح
الصفحه ٥٠٨ :
وضاقت صدور
المسلمين بهذه المصيبة المقضية بيد الأفرنج ، فسبحان من لا يرد له قضاء ، ولا
محتوم أمر
الصفحه ٥١٧ : ، وآذيت أهلها ، وسأله (١٨٣ و) فلم يقبل ، ونهض إليه في عسكره من الموصل
، ومن انضاف إليه وصاففه ، فرزق النصر
الصفحه ٥١٨ :
في مدينة شيزر
وحماة ، وكفرطاب وأفامية ، وما والاها إلى مواضع من حلب ، والله تعالى ذكره وعز
اسمه
الصفحه ٥٤٣ : الحال ، فوصل إلى دمشق في يوم السبت الثامن من صفر
سنة أربع وخمسين وخمسمائة ، في أحسن زي ، وأبهى تجمل
الصفحه ٥٤٤ :
كان ورد معهم من
مكاتبات الملك العادل الصالح ، متولي أمرها عن الملك العادل نور الدين أعز الله
نصره
الصفحه ٥٤٦ :
وأصحابهم الواردين
، لجهاد الروم والأفرنج ، في يوم الجمعة السابع عشر من جمادى الأولى من السنة
الصفحه ٢٥ :
المعلومات
الإخبارية ، القسم الأول منها حتى سنة ٤٤٨ من تصنيف هلال بن المحسن لوحده أو مع
ثابت بن
الصفحه ١٠٠ :
أموالهم وكراعهم
وسوادهم ، وقد كان معهم ألفا راجل من رجالة حلب جردهم لؤلؤ مع عدة وافرة من
الغلمان
الصفحه ١٧٩ : إلى دمشق واليا ثانية ، وعلى الشام بأسره في يوم الأحد السادس من
شعبان منها ونزل في مرج باب الحديد أياما
الصفحه ٢٠١ : الأسعار في الشام بأسره ، وفيها هلكت فرقة من
الأتراك ببلاد الروم كانوا غزاة ، فلم يفلت منهم أحد.
سنة أربع
الصفحه ٢٠٥ : وسبعين وأربعمائة
فيها عمل على
مدينة حران ، وأخذت من ملكة شرف الدولة مسلم ابن قريش في سابع صفر ، وعاد
الصفحه ٢١٤ :
بالردم ، وانهدم
بها تقدير سبعين برجا من سورها ، وبقيت على حالها إلى أن أمر السلطان ملك شاه
الصفحه ٢٤٦ :
البحر والبر ، وهم
الذين كانوا ملكوا ثغر جبيل في نيف وتسعين مركبا ، فحصروه من جهاته وضايقوه من