الصفحه ٢٢٠ : مناسكهم وفروض حجهم ، تلوموا عن الانكفاء أياما خوفا من أمير الحرم ابن أبي
شيبة (١) إذ لم يصل إليه من جهتهم
الصفحه ٢٢٧ :
ووصل إليه من الفل
أخوه شمس الملوك دقاق (١) ابن السلطان تاج الدولة ، من ناحية ديار بكر ، وجماعة من
الصفحه ٢٣٢ : الجمع والاحتشاد ، وإقامة مفروض الجهاد ، واستدعى من
أمكنة من التركمان للاسعاد عليهم والانجاد ، فوافاه
الصفحه ٢٥٣ :
بلد حلب ، فأجفل
أهله منه ، ونهب من نهب ، وسبي من سبي ، وذلك في الثالث من شعبان ، واضطربت أحوال
من
الصفحه ٢٥٤ :
منها ، ووفى لهما
بما وعدهما من الأمان والاقطاع ، وزاد على ذلك ، وأقاما عليه مدة أيامه.
سنة تسع
الصفحه ٢٧٠ : ، فأصحب ولده المذكور من الهدايا والتحف من الخيول ،
والثياب ، وغير ذلك مما يحسن إنفاذ مثله ، واستوزر له أبا
الصفحه ٢٧٨ :
وحشة أوجبت عوده
عن طريقه ، واعتمد على فخر الملك بن عمار ، ومن عول عليه من ثقاته في الإتمام إلى
الصفحه ٢٨٦ :
بغدوين الأمان ،
فأجابهم إلى ذلك ، وأمنهم والعسكرية معهم على النفوس والأموال ، وإطلاق من أراد
الصفحه ٣٠٦ : بعد ثلاث كرات ، فقتل فيها من الأفرنج تقدير ألفي رجل من الأعيان ، ووجوه
الأبطال والشجعان ، وملكوا ما
الصفحه ٣١٣ :
فوصل إليه في
النصف من شهر رمضان من السنة ، فلقيه أتابك بما يجب لمثله من تعظيم مقدمه ، وإجلال
محله
الصفحه ٣٤٣ :
أمرها ، فتجمع
الأفرنج من كل صوب ، وقصدوا ترحيل العسكر عنها ، والتقى الجيشان ، وانفل جيش
المسلمين
الصفحه ٤٠٢ :
امتعض منها ، نسبت
إليه ، وقيل إن هذا مكافأة من الله تعالى له ، عما كان منه في عصيان الخليفة
الإمام
الصفحه ٤٤٦ :
سنة إحدى وأربعين وخمسمائة
(١٥٤ ظ) قد تقدم
من ذكر عماد الدين أتابك زنكي ، في أواخر سنة أربعين
الصفحه ٤٨٣ : لها ، ورحلوا بعد ذلك إلى غيرها للإفساد ، ومنع الفلاحين من الزرع.
وفي يوم الاثنين
السابع عشر من رجب
الصفحه ٤٨٨ : العشر الأوسط من شهر ربيع الأول من السنة ، وراسلوا مجير الدين ومؤيده ،
يلتمسون باقي المقاطعة المبذولة لهم