الصفحه ٤٢٠ :
ونذكر بعد ذلك ،
مبدأ أحوالهم وخروجهم وأفعالهم ، وذلك أنهم ظهروا من ناحية مدينة البلاط في يوم
الصفحه ٤٢٤ : البلد.
وفي يوم الثلاثاء
الرابع من صفر جاءت في دمشق زلزلة هائلة بعد الظهر ، اهتزت بها الأرض ثلاث مرات
الصفحه ٥٢٩ :
جرى على بلاد
الشام من تتابع الزلازل فيها ، وهدم ما هدمت منها ، ووافت الأخبار من ناحية حلب
بأن هذه
الصفحه ٣٨ :
وبعد ملكهم لدمشق
أمنوا من بقي من أهلها ، وعزموا المسير إلى الرملة واستولوا على جميع ما بينهما
الصفحه ٢١٣ :
وشاع له الصيت
باعتمادها ، واحترز كل من كان في ضيعة أو معقل من أن يتم على أحد من المجتازين به
أمر
الصفحه ٢٨٨ :
الكواكب ، وظن أهل
تلك الأعمال بأن القيامة قد قامت ، وخرج الناس من منازلهم وأسواقهم إلى الصحرا
الصفحه ٣٨٥ :
على من به من
الحماة ، والرماة ، فاندفعوا بين يديه ، وهجم البلد نفسه من ذلك المكان ، ولاذ من
بها
الصفحه ٤١٢ :
فرحل عنها في
العشرين من شوال من السنة ونزل على الحصن المعروف ببعرين لينتزعه من أيدي الأفرنج
، فلما
الصفحه ٥٠٠ :
قد مضى من ذكر
الرئيس المسيب في حصوله بصرخد ، وتقرر بعد ذلك تطييب نفس مجاهد الدين ، والحلف له
على
الصفحه ١٨٨ : (٢).
سنة أربع وستين وأربعمائة
في المحرم منها
قتل الأمير جعبر صاحب قلعة دوسر ، فيها بمكيدة نصبت (٣) له
الصفحه ٤٤٣ :
ناحية حمص من
بعلبك ، وقيل إن الخبر وافاه من جهة الرها بأن جماعة من الأرمن عملوا عليها ،
وأرادوا
الصفحه ٤٩١ : الأمر
له ومضى فيه.
ووردت الحكايات
بحدوث زلزلة ، وافت في الليلة الثالثة عشر من جمادى الآخرة سنة ست
الصفحه ٤٩٢ : كثير من رجال البقاع ، وأسرعوا نحوهم القصد ، ولحقوهم وقد أرسل الله تعالى
عليهم من الثلوج المتداركة ما
الصفحه ٣٧ :
__________________
الذين شكلوا نوعا من
أنواع المليشيات الشعبية البلدية ، وكان محمد بن عصودا من
الصفحه ٢٧٤ :
من السنة ،
وأسندوا أبراجهم إلى السور ، فلما شاهد الجند والمقاتلة وأهل البلد سقط في أيديهم