الصفحه ٧٠٦ : سلخ جمادى الآخرة ، فأرسلوا الحمام من دمياط إلى بلبيس يخبرهم خبره ، فقال
العادل : من ساق خلفه فله
الصفحه ٧١٦ :
وأقاموا إلى ثاني
يوم من رمضان ، وكان يوما كثير الضباب ، فما أحس بهم أهل الطور إلا وهم عند الباب
قد
الصفحه ٧٣٩ :
أقام لهذا الدين
من سل عزمه
صقيلا كما سل
الحسام مجردا
فلم ينج
الصفحه ٦٠ :
فدخلوا إليه على
طبقاتهم وخدموه بأدعيتهم وما أقام على هذه الحال الا مديدة واعتل علته التي قضى
فيها
الصفحه ١٥٩ : ء السادس عشر
منه ، وقرىء سجله بالولاية بألقابه ، والدعاء له ، فيه : «سلمه الله وحفظه» ووصل
معه الشريف فخر
الصفحه ٥٨٠ :
نور الدين بهسنا ،
ومرعش وقلاعا من أعمال قليج أرسلان ، وبينما نور الدين يفتح هذه القلاع إذ جاءه
خبر
الصفحه ٥٩٦ : معصوم ،
ولما رأيت الغلام وقع في قلبي منه مثل النار ، فقلت انه من تسويل الشيطان فقلت لك
: اشتره لعلي يذهب
الصفحه ٦١٣ : حسن الأخلاق ، إلا أنه كان في نفسه من الملك ويرى انه أحق به من صلاح
الدين ، وكانت تبدو منه كلمات في حال
الصفحه ٦١٩ : من الأمر نكرا ، وافتضوا من البحر بكرا ، وعمروا
مراكب شحنوها بالمقاتلة والأزواد ، وضربوا بها سواحل
الصفحه ٦٤٣ : أنقض منها حجرا ، فقالوا : اخربها
والا جرى عليها ما جرى على عكا ، وهذه بين يافا والقدس ، ولا يمكن حفظ
الصفحه ٦٦٤ : ندامة الأسدية ، فخاف العادل من ميلهم إلى العزيز وغدرهم ، وأخبر الأفضل
وقال : المصلحة الصلح فأسرى إلى
الصفحه ٦٨٠ : ، فقال له الناصح :
أخطأنا وما ثم إلا عفو السلطان ، فقال العادل : فما بدا مني إليكم ما يوجب ذلك ،
ولو لا
الصفحه ٧٤١ : :
أنا أعطيه نابلس ، وايش أراد فجاء الظهير إلى ماردين ، وعرف المبارز رغبة المعظم
فيه ، وأنه يقطعه من
الصفحه ٧٧٦ : فيه من فضائل دمشق ، قال الصادق الذي أجمل القول : «قد
وكل الله تعالى بكل بلد ملكا إلّا دمشق فإنه يحرسها
الصفحه ٧٨٧ : الناصر داود
بعسكره من باب توما ، وتعلقوا بالنقوب ، ولم يبق إلا أخذها ، فأرسل الكامل فخر
الدين ابن شيخ