الصفحه ٣٧٠ :
المحال في الطعن
في أعماله ، وسعوا في العمل بأنواع من الكذب جمعوها ، وألفاظ من الباطل نمقوها ،
وقرر
الصفحه ٣٧١ : تغيرت به حاله ، لأن الباطنية لما جرى عليهم ما قضاه الله من
البوار ، وأحله بهم من الهلاك والدمار ، انتهى
الصفحه ٣٧٢ :
وفيها ورد الخبر
من بغداد بوفاة السلطان مغيث الدنيا والدين محمود ابن السلطان غياث الدنيا والدين
الصفحه ٣٧٥ :
والأتباع ، من :
الخراسانية ، والغلمان والسلاحية والقزاغندية (١) والجاووشية في اليوم المذكور
الصفحه ٤١٤ :
ووردت الأخبار من
ناحية الشمال بأن الأمير عماد الدين أتابك رحل في عسكره عن حلب ، في يوم الجمعة
الصفحه ٤١٧ :
وورد الخبر بأن
حسام الدين تمرتاش بن إيل غازي بن أرتق ملك قلعة الهتاخ (١) من بقية آل مروان وما كان
الصفحه ٤٤٠ :
وقطع عنه سائر من
يصل إليه بالقوت والميرة والمعونة والنصرة ، ولم يزل محاصرا له ومحاربا ومضيقا إلى
الصفحه ٤٥٢ : الدين ، وتأكدت الأمور على ما اقترح كل منهما ، وكتب كتاب العقد في دمشق
بمحضر من رسل نور الدين ، في الخميس
الصفحه ٤٦٧ : بالسهام ، بحيث قتلوا في أعقابهم من الرجال والخيول والدواب العدد الكثير ،
ووجد في آثار منازلهم وطرقاتهم من
الصفحه ٤٧٣ :
ومناصحته ، وتوجه
في يوم [السبت](١) من العشر الأول من صفر من السنة ، وبقي معين الدين في باقي
العسكر
الصفحه ٤٧٧ :
الأربعاء الثالث
وعشرين من رجب ، ووقعت المراسلات من مجير الدين بما يسكنهما ، ويطيب قلوبهما ، فما
الصفحه ٤٩٩ :
به أياما وتوفي رحمهالله في دمشق يوم الأحد السادس والعشرين من شعبان من السنة ،
وقيل إنه من بيت
الصفحه ٥٠٥ :
وتبعه من تبعه ،
واطلعوا علما نصبوه على السور ، وصاحوا : نور الدين يا منصور ، وامتنع الأجناد
الصفحه ٥١٦ :
بدمشق ، بعناية
الأمير أسد الدين النائب عن الملك العادل نور الدين ، فظهر منه خيانات اعتمدها
الصفحه ٥٢٦ :
المشركون فيها ،
وقرب عساكر الملك ابن مسعود منها ، والله الموفق له فيما يراه ، ويقصده ويتوخاه