الصفحه ٢٥٢ : ، وانهزمت الخيل ، ووقع القتل في الرجالة ، ولم يسلم منهم
إلا من كتب الله سلامته ، ووصل الفل إلى حلب وأحصي
الصفحه ٢٥٨ : وانحاء ، فلا
تتجه عزائمنا لمهم في ذلك إلا حققنا الفيصل ، وطبقنا المفصل ، وفرينا الفري ،
واقتدحنا من
الصفحه ٢٥٩ : ، ولو لم يكن منهم إلا ما كان عند حدثان أمرهم
بأصفهان من اقتناص الناس غيلة ، واستدراجهم خديعة ، وقتلهم
الصفحه ٢٦٠ :
الأشقين مصبوب
ووافق ذلك حلول
الموعد لنزول باقي القوم من دالان ، فأبوا إلا المطل والليان ، فلما
الصفحه ٢٦١ : التي تمت وعمت وأخنت بالنقمة على أعداء الله ورسوله وطمت ، وما ذاك إلا
من بركات عقائدنا الناصعة ، في
الصفحه ٢٦٨ : يفلت منهم إلا
اليسير ممن حماه الأجل ، واستطار قلبه الخوف والوجل ، وكان السلطان قد اعتمد في
تدبير الجيش
الصفحه ٢٩٢ : ، والمعين متولي البلد وهو لا يظهر إلا
أنه عابر وهو ينتظر من يلحقه من أصحابه ، ولا يراسل المعين ولا يكلمه
الصفحه ٢٩٦ : مؤلمة ، إلا أنهم لا يخلون من غارة وفائدة ،
وقطع ميرة عن الأفرنج ومادة ، وأخذ ما يحمل إليهم.
وقطع
الصفحه ٢٩٧ : الساحل والأخشاب والعمائر والعلوفات وغيرها ، وجاءهم طغتكين
فما سلموا إليه البلد فقال : أنا ما فعلت إلا لله
الصفحه ٣٠٠ : سروج ورعى زرعها ، وهو في غفلة غير متحفظ من عدو يطرق ومسلم يرهق ، ولم
يشعر إلا وجوسلين صاحب تل باشر في
الصفحه ٣٠٢ :
دينار وثلاثمائة أسير ، وعاد إلى عكا ، ولم يبق بلد من البلاد إلا وقد أصيب بعض
تجاره في هذه القافلة
الصفحه ٣٠٨ : أنهاه وطالع به ، فيعمل بحسبه ، ولم يبق في بلاد
الأفرنج مسلم ، إلا وأنفذ يلتمس الأمان من أتابك ، وتقرير
الصفحه ٣١٦ :
ظ) لأمر من المهمات ، ثم أسرى إليهم مغذا ، حتى أدركهم وهم في مجاثمهم غارون ، فلم
يشعروا إلا والبلاء قد أحاط
الصفحه ٣١٧ : أوليائه ، والفت في أعضاد حساده وأعدائه ،
وأوضح حاله فيما قصد لأجله ، فما سمع إلا ما عاد ببسط عذره ، وإحماد
الصفحه ٣٢١ : ذلك لنفسه وأصحابه ، ولا يقدم بهم على غرر ، ولا
يفسح لهم في ركوب خطر إلا بعد الأخذ بالحزم ، واستعمال