الصفحه ٥٩ : أيامه بمصر ثلاث
سنين ، وانتصب مكانه ولده نزار أبو المنصور العزيز بالله ، وقد تقدم ذكر ذاك إلا
أن هذه
الصفحه ٦٠ :
فدخلوا إليه على
طبقاتهم وخدموه بأدعيتهم وما أقام على هذه الحال الا مديدة واعتل علته التي قضى
فيها
الصفحه ٦١ : أهل دمشق وأشرافها وشيوخها ، وقال لهم : قد علمتم
أنني لم أتوسطكم وأتولى تدبيركم إلا عن رأيكم ومرادكم
الصفحه ٦٣ : الطواحين (١) على ثلاثة فراسخ من البلد ولا ماء لأهله إلا منه ، فقطعاه
عنهم ، واحتاج جوهر وعسكره إلى الما
الصفحه ٦٥ : له : قل لأمير المؤمنين لو تقدم هذا القول منك
لسارعت إليه وأطعت أمرك ، فأما الآن فليس إلا ما ترى
الصفحه ٧١ : طريق يأخذ ، وكانت عدته في الغابة جميعها ، وذكر أنه لم
يتقدم إليه رجل إلا ضربه ، ولم يزل على ذلك حتى
الصفحه ٧٢ :
يتكلم معه وهو يقرب منه وبيده رمح ، فطول الرمح وهو يكلمه وهو يظن ألا يقدر عليه
فلم يمكنه في أبي تغلب شي
الصفحه ٧٩ : ، ولا يأخذ منها شيئا إلا ما لا بد منه ، فأجابه إلى ذلك ،
فولاه حمصا لما نزل من القلعة وسلمها ، ووفى له
الصفحه ٨٢ : بكجور» ، ولم يكن النصراني من أهل ذاك ، فقال : لا
يتم هذا الأمر إلا برجل من الجند من أصحابه يعين على هذا
الصفحه ٨٥ :
إلا أخبر به عن صحة ، فكبرت حاله وخبر كافور بخبره وما فيه من الفطنة والسياسة ،
فقال : لو كان هذا مسلما
الصفحه ٨٦ : بن الغرار ، وأذل
المسلمين بك ألا نظرت في أمري» ، وكان العزيز على بغلة سريعة في المشي ، وإذا
ركبها
الصفحه ٩٠ : أشار علينا بالهرب ، وإذا هربنا
فأي وجه يبقى لنا عند الملوك وزوجة من يهرب اليوم طالق ليس إلا السيف فإما
الصفحه ٩٢ :
على ما ذكرت تركناهم وإلا أحرقنا الرحا ، ففتح الباب وأخرجهم إليهم فلما رأوا
حالهم خلوا عنهم ، ومضى
الصفحه ٩٥ : ، ولم يبق إلا أن يصبح فيركب ، وكان له
أربعمائة سرية ...» ويستفاد من جملة الخبر أن سعد الدولة بعد اصابته
الصفحه ٩٧ : وصل نزال (١) إلى دمشق من طرابلس أخذ في الجبال عرضا ، فخرج من مرج
عذراء وأرسل إلى منير «إني لم أصل إلا