الصفحه ٦٤٠ : مقداما فقال : ارجع يا صبي وإلا رجعت
مقهورا فرجع فسأل تقي الدين السلطان فعفا عنه.
وفيها كتب السلطان
إلى
الصفحه ٦٤٤ : في دينها ، وإلا غضب المسيح على الانكلتار ،
فتوقف الحال على ما ذكر الأقساء ، وكان الانكلتار يجتمع
الصفحه ٦٤٦ : قدره عن النار ، يضيف الخلائق من الخاص والعام ، وما اجتمع أحد بحماة من
الأكابر إلا وأضافه ، وكان صلاح
الصفحه ٦٤٨ : ، وكنتم المطالبين بذلك ، فقالوا
: نحن مماليكك وما تطير رؤوسنا إلا بين يديك ، وافترقوا على هذا ، فلما كان
الصفحه ٦٥٥ : ،
قال : وكان محافظا على الصلوات في أوقاتها ، مواظبا على مفروضاتها ومسنوناتها ،
وما رأيته يصلي إلّا في
الصفحه ٦٥٦ :
استغاث إليه أحد
إلا وأجابه وكشف ظلامته ، واستغاث إليه زهير الدمشقي على تقي الدين عمر وقال : ما
الصفحه ٦٥٧ : بين يديه يتيم إلا
ويترحم على مخلفه وجبر قلبه وأعطاه ما يكفيه ، فإن كان له كافل وإلا كفله ، وسرق
من
الصفحه ٦٦٢ :
حاكما على الجميع ، وهو المشار إليه بالسيف والقلم ، لا يصدر السلطان إلا عن رأيه
، ولا يمضي في الأمور إلا
الصفحه ٦٦٧ : :
ولا كتب إلا
المشرفية عندنا
ولا رسل إلا
الخميس العرمرم
ثم قام من ساعته ،
فشد
الصفحه ٦٧٨ : ألف امرأة ، فإن وقفت عندها وإلا فاقتلني ، فقال للرجل
: اخرج ثم قال لابن أخته لا تبقي امرأة في القصر
الصفحه ٦٨٥ :
الاسلام ، إلا مرة واحدة ، فإنه بقي منه شيء يسير ، واشتد الغلاء ، والوباء بمصر ،
فهرب الناس إلى المغرب
الصفحه ٧٠٠ :
أخذه ، فأصبح ذات يوم فقال له منجمه : البشارة لي ، قال : وكيف؟ قال : ما تبيت
الليلة إلا في قلعة خلاط
الصفحه ٧٢٨ :
المصري عنده ، وكان هذا القاضي قد سلب التوفيق وإلا فلو قال : اشهدوا عليّ إنني قد
عزلت نفسي عن الحكم ، وما
الصفحه ٧٤٣ : إلا
طمعا في أخذ دمشق ، والشام ، وكان معه من الهدايا شيء عظيم من جملة ذلك ثلاثة
أفيلة أحدهم كبير
الصفحه ٧٤٩ : شيء إلا أنه كان يحبس وينسى ، فعوقب بمثل ذلك ، أقام محبوسا خمس
سنين إلا أياما.
وجرت لي معه واقعة