الصفحه ١٣٨ :
فإن لم تحرقها وإلا اقطعوا يدي
وحدثني جماعة من أصحاب صلاح الدين رحمهالله
أنه عزم لما أخذ
الصفحه ١٥٣ :
الساحل ، فكان يحط
بخيمة ، وما يمر ببلد إلا كان وصوله يوما مشهودا ، وأخرجت الحضرة ثيابا حسنة وطيبا
الصفحه ١٦٧ :
والمقدمين والأسفهسلارية ، إلا أنه استولى على العباد والأعمال ، ومد يده في جباية
الأمول ، وشاع بالهيبة أمره
الصفحه ١٨١ : إليه ، إلا أنه لا يتمكن من نصرته ، ولا يجد سبيلا إلى مؤازرته ومعاضدته ،
وزحف المذكورون إلى دار وزيره
الصفحه ٢٩٤ : قبليه ، فما يدنو منه من الأفرنج شخص إلا وقد قتل ، وطمع الأتراك فيهم وسهل
أمرهم عليهم ، وكانت خيل
الصفحه ٣٨٤ : وعشرين.
ولم يبق من مقدمي أمرائه
وخواصه إلا من أشار عليه بإبطال هذه الحركة ، واستوقف عزمه عنها ، وهو لا
الصفحه ٤٤٧ : تسلم وإلا إن أخذها بالسيف يجري ما لا تقدر على دفعه
، وبعد هذا إيش تنتظر؟ فقال له : يا أمير حسان انتظر
الصفحه ٤٧٣ : الله ـ وله الحمد ـ من
الظهور على حشد الأفرنج المخذول ، وجمعهم المفلول ، بحيث لم يفلت منهم إلا من خبر
الصفحه ٥٦٧ : ،
فعطف نور الدين على الرجالة فحصدهم بالسيف ، ورجعت الفرنج فلم يروا إلا الرجالة
على الأرض فانخلعت قلوبهم
الصفحه ٥٧٨ : العساكر التي جهزناها إلى مصر وما قصدنا بفتح
مصر إلا فتح الساحل وقلع الكفار منه ، وانقضت أيام المصريين بموت
الصفحه ٥٨٢ :
اليتامى وزوج
الأرامل وأغنى الفقراء ، وكشف المظالم بحيث لم يبق في بلاده مظلمة إلا وردها ،
وبعث محمد
الصفحه ٥٩٧ :
وحكى شيخنا تاج
الدين الكندي ، رحمهالله ، قال : ما تبسم نور الدين إلا نادرا ، وحكى لي جماعة من
الصفحه ٥٩٩ :
في تاريخه وقال : كان مجلس نور الدين مثل مجلس رسول الله صلىاللهعليهوسلم لا يسمع لأحد فيه كلمة إلا
الصفحه ٦٠٢ :
كمال الدين يكرهه فكان كل واحد منهما ينقض على الآخر أحكامه ـ فقال له صلاح الدين
ما مشيت إليك إلا لأزيل
الصفحه ٦٢٣ : مخرج العتب له والذم ، ألا ترى أن يوسف عليهالسلام نقل منها إلى الشام ، ثم المقام بدمشق أقرب إلى الرباط