الصفحه ٥٧٢ : الغلمان إلى الخيمة ،
وانهزم أصحابه إلى القاهرة ليجيشوا عليهم ، وعلم أسد الدين فعاد مسرعا ، وجاء رسول
من
الصفحه ٥٨٨ : يعمل مولد رسول الله صلىاللهعليهوسلم كل سنة ، ويحضر عنده صاحب الموصل والأكابر ، وكان نور
الدين يحبه
الصفحه ٥٩٩ :
في تاريخه وقال : كان مجلس نور الدين مثل مجلس رسول الله صلىاللهعليهوسلم لا يسمع لأحد فيه كلمة إلا
الصفحه ٦٠٣ : التي تردك ، وأشار إلى سيفه فغضب صلاح الدين وقال :
والله لولا أنك رسول لضربت عنقك ، والله ما جئت إلى
الصفحه ٦٠٦ : والهزارات ، فأرسل صلاح الدين بما كان في السرادق والمغنين والخمور
والطيور إليه وقال للرسول قل له : اشتغالك
الصفحه ٦٣٧ : لقاء الفرنج ، وقد وصل رسول الخليفة فخر الدين نقيب العلويين بمشهد التين ومعه
خمسة أحمال نفط ، وتوقيع
الصفحه ٦٣٩ : واستبشروا بهم ، ووصل رسول ملك
القسطنطينية يعتذر إلى السلطان من الروم ، وكان صديق السلطان ، وأنه خطب للخليفة
الصفحه ٦٥٩ :
وكتب الفاضل إلى
الظاهر وهو بحلب كتاب التعزية يقول فيه : (لَقَدْ كانَ لَكُمْ
فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ
الصفحه ٧٠٣ : ، وأفاض الخلع عليه ،
وجمع بينه وبين أهله في الصاغة في دار طاشتكين بدار الخليفة.
وفيها قدم رسول
جلال
الصفحه ٧١٨ : القدس منكسة أعلامهم.
وفيها وصل رسول
خوارزم شاه إلى العادل ، وهو بمرج الصفر ، فبعث في الجواب الخطيب
الصفحه ٧٣٣ : الله ، وأن محمدا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وصار فقيرا.
وحكى لي جماعة من
أهل بعلبك قالوا : كان
الصفحه ٧٥١ : ،
والله سبحانه وتعالى أعلم.
السنة الرابعة والعشرون وستمائة
وفيها عاد الأشرف
إلى بلاده ، وقدم رسول
الصفحه ٧٨٠ : جراح بظاهر الباب الصغير.
وقدم رسول
الإنبروز ، ومعه هدايا فيها دب أبيض ، وشعره مثل شعر السبع ، ينزل
الصفحه ٨٠٧ : البابا.
وفيها وصل رسول
خاقان ملك التتر إلى ميافارقين إلى شهاب الدين غازي ، ومعه كتاب إليه وإلى ملوك
الصفحه ٨٠٨ : ، وبلادي حقيرة بالنسبة إلى بلاد الروم ، والشام ،
ومصر ، فتوجه إليهم فمهما فعلوه فعلته ، وكان هذا الرسول