الصفحه ٦٩٨ : قصائده ، وأفادهم من فرائد فوائده ، إلا أنه كان باطنه كالزناد الوقاد ،
وظاهره كالجليد والجماد ، ومن رآه
الصفحه ٧٠٦ : المعظم بثلاثة أيام ، فقال المعظم رحمهالله : ما كنت خائفا إلا أن يصادفني في الطريق غلمانه فيقتلونني
، لو
الصفحه ٧١٥ :
عند نرقا وجاء الهنكر إلى بيسان وبها الأسواق ، والغلال والمواشي شيء لا يعلمه إلا
الله تعالى ، فأخذ
الصفحه ٧١٦ :
وأقاموا إلى ثاني
يوم من رمضان ، وكان يوما كثير الضباب ، فما أحس بهم أهل الطور إلا وهم عند الباب
قد
الصفحه ٧٢٢ : ناصر الدين وأصحابه من الحصون ، فأكرمهم
المعظم ، وخلع عليهم وأحسن إليهم وأظهر أنه ما اخرب بانياس إلّا
الصفحه ٧٣١ : ، ورعا عفيفا ، وما لبس طول عمره إلا الثوب
الخام ، وقلنسوة من جلد الماعز تساوي نصف درهم ، وفي الشتاء يبعث
الصفحه ٧٣٥ : الصخرة ، وبقي
منها مقدار نصف ذراع ، فقال لهم : لا تطلع الشمس إلا وقد فرغتم منها.
قال : وبات طول
الليل
الصفحه ٧٣٩ : إلا كل
شلو مجدل
سوى منهم ومن
تراه مقيدا
ونادى لسان
الكون في الأرض رافعا
الصفحه ٧٤١ : فيه إلا الماء ، ومات كمدا في شعبان في دار شبل
الدولة ، فقام شبل الدولة بأمره أحسن قيام ، وجهزه أحسن
الصفحه ٧٤٢ : الشام ذهب ، وجمال وغيرها ما قيمته مائة ألف دينار ،
ومات وليس له كفن ، وما كفنه إلا شبل الدولة
الصفحه ٧٤٤ : مفرقة في السنين ، وكانت وفاته ليلة الأحد سلخ رمضان
عن تسع وستين سنة ، وكانت خلافته سبعا وأربعين سنة إلا
الصفحه ٧٥٢ : إلا على جل الفرس ، وزرديته مخدته ، ولا يقطع الإشتغال بالقرآن ،
وبالجامع الكبير ، وسيبويه ، وكان دائما
الصفحه ٧٥٤ :
بالمعاني ، بسم الله فاسألوني عن جميع مسائلها ، فإن قصرت كان الصحيح معكم ، وإلا
فسلموا إلى ما قلت.
حكى لي
الصفحه ٧٥٩ : الإنبروز فشق عليه ولام الكامل ، فقال : ما أحوجني إلى هذا إلا المعظم ،
أشار إلى أن المعظم أعطى إلى الإنبروز
الصفحه ٧٦٣ : أموال ، وجواهر ، وركب الطريق إلى مكة ، ولما وصل بعض
الطريق مرض مرضا مزمنا ، فما دخل مكة إلّا وقد فلج