الصفحه ٦٦٤ : الأفضل أصحابه فكل أشار عليه أن يلتقي عمه وأخاه ، ولا يخالفهما
إلا الجزري فإنه أشار عليه بالعصيان ، فاستعد
الصفحه ٦٦٦ : خير إلا خيره ، والسلام.
__________________
(١) ـ سورة الأنفال ـ
الآية : ٦٦.
الصفحه ٦٦٨ : خلفه إلى طليطلة ، وضربها بالمناجيق ، وضيق
عليها ولم يبق إلا فتحها فخرجت إليه والدة ألفنش وبناته ونساؤه
الصفحه ٦٧١ : رواتب كثيرة بحيث لم يدع بالموصل بيت فقير إلا وأغنى أهله ،
وكان دينا صالحا ، عادلا كريما يتصدق كل يوم
الصفحه ٦٧٣ : ، فقدم فصوب رأيهم ، وما فعلوه إلا أنه قال : هو صغير
السن لا ينهض بأعباء الملك ، ولابد من تدبير كبير يحسم
الصفحه ٦٧٤ : أشهر ولم يبق إلا تسليمها وصعدت
أعلامه على القلعة ، وسمعوا بوفاة العزيز فتوقفوا ، فرحل عنها وترك ولده
الصفحه ٦٧٩ : ء مسلم إلا بإحدى ثلاث» الحديث.
الصفحه ٦٨٠ : ، فقال له الناصح :
أخطأنا وما ثم إلا عفو السلطان ، فقال العادل : فما بدا مني إليكم ما يوجب ذلك ،
ولو لا
الصفحه ٦٨١ : مصر في
ربيع الآخر ، ودخل العادل القاهرة ، وأحسن إلى يازكش ، وقال للأفضل جميع من معك
كاتبني إلا سيف
الصفحه ٦٨٦ :
وعامة دور دمشق
إلا القليل ، وهرب الناس إلى الميادين ، وسقط من الجامع ست عشرة شرفة ، وتشققت قبة
الصفحه ٦٩١ : ، وجاء الأشرف فنزل كفر ذمار ، وتراسلا
واصطلحا في آخر ذي الحجة ، وأطلق الأمراء الذين أسرهم إلا المبارز
الصفحه ٦٩٢ : فضربه بالباقرون فقامت إليه في
وجهه ، وقالت : تأن فما يفوت ، فقال : اذهبي وإلا ألحقتك بالنظام ، ثم قتله
الصفحه ٦٩٤ : ليعذبه ، فحلق ابن حديدة رأسه ولحيته ، وخرج فلم يظهر خبره إلا من
مراغة بعد مدة ، وعاد إلى بغداد ..
وفيها
الصفحه ٦٩٦ : الأعيان ، فبكوا وضجوا ،
وسألوه فقال : مولانا أمير المؤمنين محسن إليّ وما أشكو إلا من الوزير ابن مهدي
الصفحه ٦٩٧ : ، فلم يتخلف بدمشق إلا اليسير ، وامتلأ
جامع الجبل بالناس فصاحوا علينا من الشبابيك والأبواب : لا ، لا ، لا