الصفحه ٦١٣ : حسن الأخلاق ، إلا أنه كان في نفسه من الملك ويرى انه أحق به من صلاح
الدين ، وكانت تبدو منه كلمات في حال
الصفحه ٦١٥ :
الدين أي فائدة في
زيارتك وأنت تشرب الخمر وتبيح المحرمات وتمكس المسلمين ، فان كنت تدع هذا والا فلا
الصفحه ٦١٦ : أن يقوي ثغور المسلمين بالمال والعساكر ، أما الآن
فالخليفة قد فوض أمرها إلي ، لا أفعل فيها إلا ما أراه
الصفحه ٦١٩ : تهامة وأوغلوا في البلاد ،
وما ظن المسلمون إلا ان الساعة قد نشر مطوى شروطها ، وطوى منشور بساطها ، فثار
الصفحه ٦٢٢ : مضافين إلى عز الدين ولا تعلق لك بهم ، وإلا جاء البهلوان وملول العجم إليك
، واتفقوا عليك ، فغضب السلطان
الصفحه ٦٣٤ :
ذلك القدر ، وبعضهم أشار بضرب الرقاب ، وما صدر ذلك الرأي إلا عن صدر ، فلا جرم
قتل منهم يوم أحد سبعون
الصفحه ٦٣٦ :
جوانبها وليس لها
طريق في البر إلا من مكان واحد فيه سبعة أبراج ، وبه المركيس ، وكان شجاعا حازما
الصفحه ٦٣٧ : وما أريد منكم شيئا ، وما يضركم أن أرمي
بها في سبيل الله ، فإن نفعت وإلا فاحسبني واحدا منهم ، فقال
الصفحه ٦٣٨ : ملك القسطنطينية ، فقالوا : لا تخف نحن ما جئنا إلا لنخلص القدس ، وصليب
الصلبوت ، ونملك بلاد المسلمين
الصفحه ٦٣٩ : يقتلونهم وينهبونهم ، فما وصلوا طرابلس إلا في نفر يسير ،
فأقاموا أياما ، وساروا إلى عكا فلقيهم الافرنج
الصفحه ٦٤١ : عكا إلى السلطان يقولون قد
عجزنا وما بقي إلا طلب الأمان والتسليم ، فلم يرد على السلطان خبر أشد من ذلك
الصفحه ٦٤٣ : أنقض منها حجرا ، فقالوا : اخربها
والا جرى عليها ما جرى على عكا ، وهذه بين يافا والقدس ، ولا يمكن حفظ
الصفحه ٦٤٩ : رحلت عن منزلتك عند وصولي ، وليس عندي أحد ، ولا طلعت من البحر إلا بزربولي؟!
فغضب السلطان ، وبات على غضب
الصفحه ٦٥٨ : (هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا
هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ) وقد كان غاب ذهنه فقال صحيح
الصفحه ٦٦٠ :
والقلب يخشع ، ولا نقول ما يسخط الرب وإنا عليك يا يوسف لمحزونون : وفي آخر الكتاب
: فإن اتفقتم ما عدمتم إلا