الصفحه ٥٤٧ : نعشه
عين مؤرقة
إلا بكته بأنواء
وتهتان
فرحمة الله لا
تنفك زائرة
الصفحه ٥٦٤ : ، فبينما الناس وسط النهار لم يرعهم إلا ظهور
الصلبان من وراء الجبل الذي عليه الحصن ، فالسعيد من ركب فرسه
الصفحه ٥٧٥ : لم يمت من دمشق إلا رجل
واحد أصابه حجر وهو على درج جيرون ، لأن أهلها خرجوا إلى الصحراء.
ثم امتدت
الصفحه ٥٨٠ : لا يتكلم إلا عن ضرورة ، ولما
قدم مصر سأله ولده صلاح الدين أن يكون هو السلطان فقال : أنت أولى ، فكان
الصفحه ٥٨١ :
قال القاضي ابن
شداد : كان شديد الركض بالخيل يلعب بالأكرة ، ومن يراه يلعب بها يقول : ما يموت
إلا من
الصفحه ٥٨٥ :
يأكل ولا يلبس ولا يتصرف فيما يخصه إلا من ملك اشتراه من سهمه من غنائم الكفار ،
وكان يحضر الفقها
الصفحه ٥٨٨ : ويكاتبه ، وكان مكان الجامع النوري خربة واسعة ما شرع أحد في عمارتها
إلا وقصر فأشار عمر على نور الدين
الصفحه ٥٨٩ : وقفه وتغيرت صفاته ، ولم يبق منه
إلا آثاره وبركاته.
حكى ابن الأثير
أيضا أن بعض الأمراء كان يحسد القطب
الصفحه ٥٩٣ : ءة ، وتكلمت بتلك الكلمات ، وأغمض عيني
فما افتحها إلا وأنا في تلك البقعة.
__________________
(١) سورة
الصفحه ٥٩٦ : عني ما أنا فيه ، فلم يذهب فقالت لي نفسي : أريد أن أراه كل يوم
فأمرتك باحضاره ، فقالت : ما اقنع إلا بأن
الصفحه ٦٠١ : حلب ولا يصدر
إلا عن رأيهم ، فلما مات نور الدين لم يشكوا أنهم أحق بتربية ولده من غيرهم ، وكان
أوجههم
الصفحه ٦٠٣ : هاهنا شرها ولا طمعا في الدنيا
، وفي مصر كفاية ، وما جئت إلا لأستنقذ هذا الصبي من يد مثلك وأمثالك ، فأنتم
الصفحه ٦٠٦ : نائم قال : والله ما انتظر الشمس إلا وأعلام صلاح الدين
قد أقبلت والكوسات تخفق وأصحابنا نيام فقاموا
الصفحه ٦١٠ :
عليه الاسماعيلية فقتلوه ، واستقل كمشتكين بالأمر فقيل للملك الصالح ما قتل وزيرك
إلا الخادم ليستبد بالأمر
الصفحه ٦١١ : تواقفهم حتى آتيك ، فسار فنزل مرج عيون فلم يشعر إلا بطلائع
الهنفري قد خالطوه ، فاضطر إلى القتال فاقتتلوا