الصفحه ٣٩٦ : ، والتدبير بالعكس ، إلا أنهم أكرموا وبجلوا ، وأحسن إليهم ، وأعيدوا بأجمل
جواب ، وألطف خطاب ، وأعلم عماد الدين
الصفحه ٤٠٤ : داره ، ويقنع بالكون في ملكة دمشق ، والتنقل منها
إلى حمص ، ولا يداخل نفسه في أمر غير ذلك.
فما هو إلا
الصفحه ٤٠٥ : إلى البلد و [رفضوا](١) العود إلى دورهم إلا بعد تقرير أمر بزواج (١٣٩ ظ) وجماعة
الغلمان ، والدخول فيما
الصفحه ٤٠٧ :
، وبعد هذا ما يبع منهم أسير إلا بثمنه ، ولا نقص السعر الأول ، وهم سائرون بهم
إلى حلب ، وديار بكر والجزيرة
الصفحه ٤١٦ : بالكورة (٢) ظهرت عليهم الكمناء ، فهزموهم ، ووقع السيف في أكثرهم ،
ولم يفلت منهم إلا اليسير ، وهجم على
الصفحه ٤٢١ : حلب وأدركهم بالأثارب ، فأوقع
بهم وقهرهم ، واستخلص المأسورين والمسبيين إلا اليسير منهم ، وذلك في يوم
الصفحه ٤٢٦ : ، وغيظ على من كان فيها أكنه ، فأمر بصلبهم ،
ولم يفلت منهم إلا من حماه أجله ، فاستبشع الناس ذلك من فعله
الصفحه ٤٢٩ : ظن ، ولم يصادف من أجناد دمشق وأحداثها إلا الثبات على
القراع ، والصبر على المناوشة والمصاع (١) ، فعاد
الصفحه ٤٣٣ : فكسره
وهزمه ، وقتل أكثره إلا اليسير ممن حماه أجله ، واشتمل على ما حواه من الأموال
والحرم والكراع والسواد
الصفحه ٤٣٩ : أعمالها ، ولا معقل من
معاقلها ، فينزل عليه إلا سلم إليه في الحال (١٥٢ و).
وتوجه إلى حصن
البيرة من تلك
الصفحه ٤٥٠ : مستحفظيها ، ولم يمض إلا الأيام
القلائل حتى قل الماء فيها قلة ، دعتهم إلى النزول على حكمه ، وكان الوالي بها
الصفحه ٤٥١ : بهم المسلمون من جهاته ،
وشرعوا في النقب عليهم ، وما كان إلا بقدر كلا ولا ، حتى تعرقب البرج ، وانهزم
الصفحه ٤٧٠ : وعسكره ، وعاد إلى حلب سالما في عسكره لم يفقد منه إلا النفر
اليسير بعد قتل جماعة وافرة من الأفرنج ، وأقام
الصفحه ٤٧٤ : الدين ، وإيمانهم وصيانة
أحوالهم ، فوقع الاحتجاج منهم بأن هذا الأمر لا يمكنهم الدخول فيه إلا بعد انقطاع
الصفحه ٤٧٧ : يركب إلى
القلعة إلا مستدعيا إليها ، وتقررت الحال على ذلك ، وسكنت الدهماء ، ثم حدث بعد
هذا التقرير عود