الصفحه ٣٢٣ :
وأصلح ، قال الله
تعالى : (وَأَنْ لَيْسَ
لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى. وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى
الصفحه ٣٢٩ : وخمسمائة ، إلا والفرنج ، على الأرض سطحة واحدة ،
فارسهم وراجلهم ، بخيلهم وسلاحهم ، بحيث لم يفلت منهم شخص
الصفحه ٣٣٣ : إلا
الموالاة الخالصة ، والطاعة الصادقة ، والذب عن الدولة ، والمحاماة عنها ، ولا بد
أن تدعو الضرورة إلى
الصفحه ٣٣٧ :
جهنم ، وقد استحييت من كثرة التعدي على الناس وظلمي لمن لا ناصر له إلا الله ،
وكان هذا القول منه في
الصفحه ٣٤٤ : والرعية ، ولم يبق منهم إلا ضعيف
(١١٥ ظ) لا يطيق الخروج ، فوصل بعضهم إلى دمشق ، وتفرقوا في البلاد ، وذلك في
الصفحه ٣٥٢ : بعسكره ، ويشفي غليله بالفتك بحزبه ، فما كان بعد ذلك
إلا الأيام القلائل حتى انفصمت عرى شبابه ، ونزل محتوم
الصفحه ٣٥٣ : ختلغ آبه السلطاني ولي مدينة حلب ، وحصل في قلعتها
بطالع اختير له ، ولم يقم إلا القليل حتى فسد أمره
الصفحه ٣٥٤ : لفقده ، والجزع عليه ، ولم يسمع
إلا متفجع له ، وذاكر لجميل أفعاله ، وشاكر لأيامه.
وقام ولده تاج الملوك
الصفحه ٣٥٥ :
المنايا ، ولم تلم
بساحته الرزايا ، وأبقته الأيام لها رتبة تتباهى بها ، وحلية تنافس بها ، إلا أن
الصفحه ٣٦٤ : هذه
الصورة أياما (١٢٣ ظ) يتوقعون زحفهم إلى البلد ، فلا يشاهد منهم إلا تجمعهم
وإطافتهم حول مخيمهم
الصفحه ٣٧٤ : إلا بشفاعة السلطان مسعود».
الصفحه ٣٧٩ : مغربا بعد تشريقه ، فلم يشعر من بحصن
اللبوة إلا وقد نزل عليه ، وزحف من وقته إليه بعزيمة لا تدافع ، وشدة
الصفحه ٣٨٨ : أحضروه إلى شمس الملوك ، وقرره وسأله : ما الذي حملك على هذا
الفعل؟ فقال : لم أفعله إلا تقربا إلى الله
الصفحه ٣٩٠ : منهم فارس ولا راجل ، إلا رشقته السهام
، واختطفه الحمام ، وأقامت المناوشة بين الفريقين عدة أيام ، ثم
الصفحه ٣٩٥ : ظ) المصيب ، فلم تجد لدائه دواء
، ولا لنفسه شفاء إلا بالراحة منه ، وحسم أسباب الفساد المتزايد عنه ، وأشار