الصفحه ٤١٩ :
مبلغا غاية الآمال
فعمل عليه شهاب الدين ، وقتله بقلعة دمشق بأيدي الشمسية ، في يوم الاثنين السادس
من
الصفحه ٤٣٨ : السبت
الثالث عشر من رجب من السنة ، توفي الأخ الأمين أبو عبد الله محمد بن أسد بن علي
بن محمد التميمي عن
الصفحه ٤٤٧ : مشهد علي [في](١) الرقة.
وتوجه الملك ولد
السلطان المقيم كان معه فيمن صحبه ، وانضم إليه ، إلى ناحية
الصفحه ٤٤٨ :
ولايته ، على سبيل
الاستيحاش ، والخوف على نفسه ، من أمر يدبر عليه على أن الأعمال كانت قد اضطربت
الصفحه ٥٠٧ :
أخويه يوسف وجبريل
، وإلى ابن عمهم صالح بن حسن ، وأنس بهم في أوقات مسراته ، فعملوا عليه ، واغتالوه
الصفحه ٥٦٦ : مجدا وعلى مقدمته زين الدين علي كوجك ، وأما فخر الدين قرا أرسلان
فقال له أصحابه : على أي شيء قد عزمت
الصفحه ٦٠٧ :
سيف الدين ، وكان
عز الدين قد أبلى في ذلك اليوم بلاء حسنا ، ثم سار صلاح الدين فنزل على منبج وبها
الصفحه ٦٢٦ :
المواصلة للحصار ،
فأشار أمراء عز الدين عليه أن يخرج إليه النساء بكتاب يتشفعن إليه ، فخرجوا معهن
الصفحه ٦٥٥ :
قال العماد : ورأى
معي يمما دواة محلاة ، فأنكر علي ، وقال : ما هذا؟ فلم أكتب بعد بها عنده أبدا
الصفحه ٧٦٠ :
كم كان لهم في تلك
الأماكن من ركعة ، وكم جرت لهم على تلك المساكن من دمعة ، تا لله لوصارت عيونهم
الصفحه ٨٠٢ :
ومسيره ، فكان سعد
الدين يكتب الكتب ويربطها على جناح الطير ، فيسرق ابن غزال الطير ويكتب إلى أيوب
ما
الصفحه ٢٤ :
ولا يصرح ابن
القلانسي باعتماده على كتابي ثابت بن سنان وهلال بن المحسن أو على واحد منهما على
الأقل
الصفحه ٦٧ :
مثل ذلك ، ودخل
المضارب المعدة له فشاهد أصحابه وحاشيته على ما كانوا عليه من الحال ، والعمل في
خدمته
الصفحه ٧٢ :
أنجو بك ، وظن أن
كلامه حق ، فقال له : هذه الخيل التي أمامك خيلنا فلو وقفت عليّ لنجوت بك ، وكان
الصفحه ٨٣ : على الكلبيين فهزموهم وألجوهم إلى حيطان داريا
فرجعوا ومن معهم من أصحاب بكجور خاسرين مفلولين ، فخاف