الصفحه ٦٩١ :
بعد ذلك على نية
الاقامة عسى أن أكون رفيقهم في دار الإقامة ، وأنشدت بلسان الظاهر والباطن أقول
الصفحه ٧٠٠ :
السنة السادسة وستمائة
وفيها نزلت الكرج
على خلاط ، وبها الملك الأوحد بن العادل في عسكر خلاط ، وجا
الصفحه ٧٠٢ : فخلق كثير ، والكل خرجوا احتسابا وجئنا إلى عقبة فيق ، والطير لا يقدر أن
يطير من خوف الفرنج ، فسرنا على
الصفحه ٧٠٣ : الخليفة الذي عصى عليه
راكبا على بغل ببرذعة ، وفي رجليه سلسلة ، وحبس ، وجمع القمي القضاة والفقهاء
والأعيان
الصفحه ٧٣٣ :
الجسر ، ومعه بغل
عليه حمل خمر ، فعثر البغل عند الجسر ، وليس في الطريق أحد فصعد الشيخ من النهر
الصفحه ٧٤٢ : أعطى صاحبه ثمنه ، وخلع عليه ، وإن لم يصلح أعطى صاحبه
مائتي درهم واعتذر إليه ، قلت : وجرت عقيب ذلك واقعة
الصفحه ٧٥٠ : ، فلقد كان محسنا
إليّ ، ومتفضلا عليّ ، خدمني بنفسه وجاهه وماله ، وجمع لي بين خيري الدنيا بتفضله
وإفضاله
الصفحه ٧٥٨ : : يا خوند عوض ما تشنقني فاستبقني أحمي بلادك ،
وأجاهد الكفار بين يديك ، قال : فرق له قلبي وخلعت عليه
الصفحه ٧٦٧ : ميافارقين العزيز الجاموس على ديوانه ، وأعطاه الكوسات والأعلام ،
وقدمه على جماعته ، ودعي بالصاحب العزيز
الصفحه ٧٦٩ : ،
وكسر جيوش المخالفين ، وكان الأشرف يغيب تارة بالشام ، وتارة بمصر ، والحاجب يسوس
تدبيره على أحسن نظام
الصفحه ٧٧٨ : على السماط مائة فرش قشلمش ، وخمسة آلاف رأس شوي ، وعشرة
آلاف دجاجة ، ومائة ألف زبدية ، وثلاثين ألف صحن
الصفحه ٧٨٣ :
الروم قبل وصوله ،
ونزل على دنيسر فأخربها إلّا الجامع ، واستباحوا الفروج والأموال ، وبينما هم على
الصفحه ٨٠٩ :
قتلا وأسرا ، وهرب
بركة بن خان إلى الخابور وأخذ المنصور حران وعصت عليه القلعة.
وفيها اختلف عسكر
الصفحه ٨١٥ :
هو السامري على قلعة القاهرة وسنذكرهما.
السنة الثانية والأربعون وستمائة
وفيها عزل القاضي
الرفيع
الصفحه ٨١٦ :
الأموال والخيل ، والخلع والأقمشة والعساكر ، وأمرهم بالنزول على دمشق ، فاتفق
الصالح إسماعيل ، والناصر داود